تجري على متن مركبة الشحن الأمريكية “سيغنوس” التي انفصلت أمس عن المحطة الفضائية الدولية تجربة “Saffire – 2 ” (النار الآمنة) وتهدف إلى دراسة انتشار اللهب في الفضاء.
وقد تم إعداد بعض العينات المصنوعة من البلاستيك الزجاجي والسيليكون والتي يفترض أن تشتعل على متن الشاحنة الفضائية بعد انفصالها عن المحطة. وبلغ طول كل عينة 30 سم، وعرضها 5 سم. وتقوم الكاميرا المنصوبة في الشاحنة بتصوير نشوب الحريق فيها لتنقل فيما بعد الفيديو إلى مركز القيادة.
وقد وردت أول إشارة عن اشتعال أول عينة على متن الشاحنة في الساعة الثالثة والدقيقة الرابعة عشرة ليل يوم 22 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
ويفترض أن تدل نتائج التجربة على قدرة بعض العينات والمواد التي تم اختيارها في مركز القيادة على مقاومة النيران المشتعلة في الفضاء.
يذكر أن شاحنة فضائية أمريكية أخرى من طراز “سيغنوس” كانت قد شهدت في السابع من سبتمبر/ أيلول الماضي، أول تجربة من هذا النوع حيث اشتعلت عينة بلغ طولها مترا واحدا وعرضها 40 سم.