أعلن وزير ما يسمى “الأمن القومي” الصهيوني إيتمار بن غفير، الأحد، أن مفوض شرطة الاحتلال كوبي شبتاي سيتنحى عن منصبه.
وفي رسالة فيديو قصيرة، أشار بن غفير إلى خلافه المستمر مع شبتاي، قائلاً “ليس سراً أننا لم نكن على اتفاق دائما”، مضيفاً أن “شبتاي كان خادمًا ممتازًا ومخلصًا لإسرائيل”.
وكان المفتش العام للشرطة تطرق الى “التوتر في العلاقة ما بينه وبين الوزير بن غفير”. وألمح الى أنه ” غير معني بالاستمرار في منصبه لسنة اضافية”، ذلك وسط توقعات سابقة الى ان بن غفير لن يمدد بقاء شبتاي في منصبه لسنة اضافية.
وقال شبتاي “في ظل الظروف الراهنة، حاولت فعل أقصى ما يمكنني فعله، وحاولت المحافظة على المهنية وعلى التصرف بصورة رسمية، هذا ليس سرا انني لست معنيا بالاستمرار لسنة رابعة في منصبي وسط هذه الظروف”.
ويُعرف عن بن غفير قراره، منذ فترة طويلة، عدم تمديد ولاية شبتاي لسنة إضافية، على خلفية الصدامات التي ولدها إصرار الوزير بن غفير على توسيع نطاق سيطرته على الشرطة على حساب صلاحيات المفوض العام للشرطة وعلى نحو يقوض الهرمية التي جرى اتباعها حتى اللحظة.
وتدهورت العلاقة بين المسؤولين على ضوء ملفات خلافية من بينها دعوة بن غفير لتجنيد جهاز الشاباك في مهمة مكافحة ارتفاع معدلات الجريمة في المجتمع العربي في الكيان الصهيوني، بينما برزت اولى الخلافات على طريقة تعامل الشرطة مع المتظاهرين ضد حكومة نتنياهو، حيث اعتبر بن غفير ان الشرطة لا تقوم بدورها في محاصرة التظاهرات، مطالبا بالتعامل بقسوة مع المتظاهرين.
المصدر: اعلام العدو