أعلنت مصادر طبية، اليوم الإثنين، استشهاد الطفل محمد هيثم التميمي (عامان) متأثرا إصابته برصاص الاحتلال في قرية النبي صالح شمال رام الله، قبل يومين.
وكان الطفل التميمي يمكث بوضع صحي خطير في وحدة العناية المكثفة في المستشفى الاستشاري التخصصي برام الله، بعد إصابته برصاص الاحتلال في رأسه، إثر استهدافه ووالده في قرية النبي صالح، مساء الخميس الماضي.
وأوضحت والدة التميمي أن طفلها محمد دخل برفقة والده إلى السيارة التي كانت مركونة في ساحة منزلهم الذي يبعد نحو 300 متر عن النقطة العسكرية، وعند تشغيل السيارة وإنارة مصابيحها، استهدفها جنود الاحتلال بالرصاص الحي.
وأوضحت أنهم كانوا في طريقهم لزيارة أقارب للعائلة، عندما أصيب طفلها وزوجها برصاص الاحتلال الذي “حطم جميع نوافذ السيارة؛ إنها طلقات إعدام”، واتهمت قوات الاحتلال باستهدافهم من مسافة قريبة”.
الجهاد الإسلامي تنعى شهيد فلسطين الطفل محمد التميمي
من جانبها نعت حركـة الجهـاد الإسـلامـي شهيـد فلسطيـن الطفـل محمـد هيثـم التميمـي (3 أعـوام)، الـذي ارتقـى متأثـراً بجراحـه التـي أصيـب بهـا برصـاص الاحتـلال المجـرم فـي قريـة النبـي صالـح بـرام الله الجمعـة الماضيـة.
وقدمت الحركة في بيان صحفي التعازي إلى عائلة الشهيد وعموم الأهالي في رام الله.
وأكدت الجهاد الإسلامي، أن جريمة استهداف الأطفال والأبرياء من أبناء شعبنا دليل على مدى إجرام هذا الاحتلال الفاشي الذي يواصل إرهابه المنظم.
ودعت الحركة لتصعيد المقاومة لرد العدوان والثأر لدماء الشهداء حتى الحرية والخلاص.
وأوضحت العائلة أن جثمان الشهيد الطفل سيتم تسليمه إلى ذويه مساء اليوم على حاجز رنتيس غرب رام الله، ليتم نقله إلى مجمع فلسطين الطبي، ثم سيوارى الثرى غدا في مقبرة القرية.
حماس تنعى الطفل التميمي وتؤكد أنّ جرائم الاحتلال لن توهن عزمنا
بدورها نعت حركة “حماس” المرابط الشهيد الطفل محمد التميمي، ابن الثلاثة أعوام.
وقالت حركة حماس في تصريح صحفي، “إنّ جرائم الاحتلال المتواصلة ضد أطفالنا، وآخرها الطفل التميمي، الذي اغتال الاحتلال طفولته البريئة بالتزامن مع “اليوم الدولي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء”، ليوجب وضع الكيان الصهيوني المحتل على قوائم العار في استهداف الأطفال، والعمل كذلك على محاسبته على جرائمه المستمرة بحق شعبنا الفلسطيني”.
وأضافت “أن هذه الجرائم والانتهاكات بحق شعبنا لن تثنيه عن مواصلة طريق الكفاح والمقاومة دفاعاً عن أرضنا ومقدساتنا، وحتى إقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس”.
المصدر: فلسطين اليوم