استنكرت “ندوة العمل الوطني” في لبنان في بيان لها الاثنين “بأشدّ العبارات مايسمى بمسيرة الأعلام الاسرائيلية واقتحام وزير وبرلمانيين ومستوطنين صهاينة لباحات المسجد الأقصى المبارك، وما تبعه من اجتماع لاعضاء حكومة الاحتلال في انفاق تحت الاقصى”.
حمل البيان “سلطات الاحتلال الإسرائيلي وحكومة نتنياهو العنصرية، كامل المسؤولية التي يمكن ان تنتج، عن هذه السياسة التصعيدية الممنهجة لحكومة الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته الإسلامية والمسيحية”.
من جهة ثانية، استغرب البيان “ما صدر عن مرجعيات وشخصيات لبنانية، من تعليقات وتوصيف مجاف لحقيقة اهدف من المناورة العسكرية، التي قامت بها المقاومة اللبنانية في الجنوب اللبناني وبالإدعاء انها تشكل تهديدا للدولة وللشعب اللبناني، علما ان كل ما حصل في المناورة، كان عبارة عن رسالة تعبر عن جهوزية المقاومة، في مواجهة للعدو الاسرائيلي ليس الا”.
واكد البيان انه “ما من سبيل لمنع العدو الصهيوني عن مواصلة اعتداءاته على لبنان، الا بالحفاظ على الجهوزية العسكرية الكاملة للمقاومة، لانها الوسيلة الوحيدة التي يمكن من خلالها ردع الاسرائيلي، اذا ما فكر في الاعتداء مجددا على وطننا لبنان”، ولفت الى ان “هذه المناورة العسكرية هدفها الوحيد هو التأكيد على ترسيخ معادلات الردع التي انجزتها المقاومة ضد العدو الصهيوني، في مسار حماية كل لبنان وشعبه بكل اطيافه دون تمييز”.
المصدر: بريد الموقع