رأت عمدة الاعلام في الحزب السوري القومي الاجتماعي، في بيان، أن “عودة العرب إلى سوريا لم تكن سوى خطوة طبيعية لمسار هزيمة مشروع تقسيم الشام، والذي فشل به كل من موله وخطط له ودعم مجموعاته الارهابية”.
واعتبرت أن “إعلان الجامعة العربية إعادة تفعيل عضوية الشام فيها هو بمثابة اعتذار عن كل ما حصل طوال الإثني عشر عاما الماضية، ولكن في الوقت عينه نعتبر أن ملف التآمر لن يطوى سوى بتسهيل إنهاء ورقة النازحين، وكذلك تجاوز الحكومات العربية لقرار قيصر اللا-انساني، وشروع الجميع بعملية إعادة الإعمار. هذا ويجب التأكيد هنا، على أن هذه العودة لا تمحو أبدا اشتراك البعض بسفك دماء السوريين، ولا يعني أبدا تجاوز الشام لنقطة الوقوف عند دماء الشهداء الذين لولا تضحياتهم لما خضع الجميع لواقع الحق السوري”.
وختمت عمدة الإعلام: “إن الحزب واذ يبارك للعرب عودة حكوماتهم إلى سوريا، يأمل أن تحمل هذه العودة الخير للمنطقة دولا وشعوبا، ولأمتنا ضمنا، وأن تسهم بنهضتها الاقتصادية التي هي أكثر ما تبدو بحاجة إليها”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام