يستمر التمييز العنصري في الكيان الصهيوني بالبروز الى السطح رغم المحاولات الدائمة باظهار الكيان على انه واحة من الديمقراطية ، وبعد قضايا التمييز الطبقي والجندري في الجيش الصهيوني ، ظهر تمييز جديد يرتكز على المناطقية ، حيث أصبح سكان وسط الكيان الاوفر حظا في الوصول الى المراكز المرموقة في جيش الاحتلال .
أشار تقرير لقناة “كان” العبرية، إلى أن شروط التجنيد في جيش العدو هي إحدى أدوات التمييز بين مستوطني كيان العدو، لمساعدة مستوطني وسط الكيان على المناصب المرموقة في الجيش.
وأوضح التقرير أن الشروط على موقع قبول الجنود في المناصب المرموقة لجيش العدو الصهيوني ، تشترط أن يكون المرشح لهذه المناصب المرغوبة والصعبة، والتي تشكل “نقطة انطلاق” للوصول لمناصب في ” الشاباك” و”الموساد”، فقط من سكان وسط الكيان في حين تم توجيه المجندين الجدد من جنوب وشمال الكيان إلى وظائف فنية وصيانة.
ووفقا للشروط المنشورة في الموقع للمرشحين للتجنيد في جيش العدو لمناصب محددة مثل الخدمة في “الشاباك” و”الموساد” ومركز تطوير الأسلحة (مبات)، يجب أن يكون المرشح تابعا لمكتب التجنيد في ” تل هشومير” ، بمعنى آخر، عليهم أن يكون من سكان وسط الكيان.
المصدر: قناة كان الصهيونية