أكدت حركتا الجهاد الإسلامي وحماس، اليوم الأحد، أن تهديدات العدو الصهيوني بتفعيل سياسة الاغتيالات ضد قيادات المقاومة في قطاع غزة، لن تخيف أو توقف المقاومة عن القيام بواجباتها ومسؤوليتها في الدفاع عن أبناء شعبنا.
وشددت الحركتان على أن تهديدات العدو الصهيوني بتفعيل سياسة الاغتيالات ضد قيادات المقاومة، محاولة فاشلة لتعزيز صورته بعد تعاظم ثورة شعبنا وتعدد جبهات الفعل المقاوم.
وشنت وسائل إعلام “إسرائيلية” أمس السبت، حملة تحريض على اغتيال قادة المقاومة الفلسطينية، وخصت بذلك نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، ، موجهةً لـ”العاروري” اتهامات مباشرة بالوقوف خلف عمليات المقاومة المتصاعدة في الضفة الغربية والقدس.
وأكد الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين طارق سلمي، أن تهديدات العدو الصهيوني بتفعيل عمليات الاغتيال لن تخيف المقاومة الفلسطينية من القيام بواجباتها ومسؤوليتها.
وشدد سلمي خلال تصريح خاص لـ”مراسل وكالة فلسطين اليوم الإخبارية”، أن سياسة الاغتيالات لن تغير شي في قواعد الاشتباك التي رسختها المقاومة أمام العدو الصهيوني، مؤكداً أن تهديدات قادة الاحتلال هي محاولة “إسرائيلية” فاشلة لترميم قوة الردع التي تآكلت بصمود شعبنا ومقاومته بالإضافة لتحقيق صورة نصر لإرضاء الشارع الصهيوني المنقسم.
كما أكد أن المقاومة الفلسطينية يدها على الزناد وأي حماقة أو عملية اغتيال ينفذها ضد قادة المقاومة سيدفع ثمنها غالياً، مشدداً على أن المقاومة في مواجهة لن تتوقف إلا بزوال العدو عن هذه الأرض.
بدوره، أكد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية “حماس” حازم قاسم، أن تهديدات العدو الصهيوني بتفعيل سياسة الاغتيالات ضد قيادات حركة حماس، محاولة فاشلة لتعزيز صورته بعد تعاظم ثورة شعبنا وتعدد جبهات الفعل المقاوم.
وقال الناطق باسم الحركة حازم قاسم في تصريح صحفي :” إن العدو يده ليست مطلقة ليمارس ارهابه، ورد المقاومة على أي حماقة أكبر واوسع مما يتوقعه”، مشدداً على مواصلة نضال المشروع ضد الاحتلال ولن نخشى هذه التهديدات.
المصدر: فلسطين اليوم