أكد المؤرخ الفرنسي، إيمانويل تود، لصحيفة “لو فيغارو” أن الغرب أشعل النزاع في أوكرانيا، لكنه استخف بقوة روسيا، والآن أصبح “الناتو” في خطر كبير.
وقال تود “لدى روسيا فرصة جيدة للخروج من هذا الوضع كمنتصر. الآن يبذل الروس قصارى جهدهم لإضعاف “الناتو”، لكن الناس في الغرب ببساطة لا يرون حجم المشكلة بشكل شامل”.
وأشار إلى أن واشنطن دفعت موسكو إلى اتخاذ إجراءات وقائية عندما بدأت بتسليح الأوكرانيين على غرار جيوش حلف “الناتو”.
وأكد أن المحافظين الجدد الأمريكيين كانوا يأملون في تدمير الاقتصاد الروسي بمساعدة العقوبات، ولكن “حدث العكس ونحن نرى روسيا تقاوم بشكل أفضل مما كنا نتخيله”.
ونوه إلى أنه في الوقت نفسه، لم يعد لدى قطاع الصناعات الدفاعية للولايات المتحدة والدول الأوروبية القدرة الكافية لمواصلة إنتاج الذخيرة لقوات كييف.
المصدر: وكالة نوفوستي الروسية