أكد المدير العام للامن العام اللبناني اللواء عباس ابراهيم ان “لا استقرار على المستوى الامني إلا بشرطين: الاستقرار السياسي والاستقرار الاقتصادي”، ولفت الى ان “سبب عدم الاستقرار السياسي مرده الى الخلافات المستشرية في الداخل اللبناني والنكايات المتبادلة بين الأقرقاء السياسيين”.
ودعا اللواء ابراهيم خلال زيارته الرابطة المارونية الاثنين الى “اكتمال عقد المؤسسات الدستورية”، وتابع ان “جسدا بلا رأس آيل الى الموت وإذا لم يكن هناك رئيس للجمهورية، فأن الأمور ستتجه نحو الأسوأ، وأن القطاع الأمني هو من أكثر القطاعات تأثرا، وأن الأوضاع آخذة في التفاقم، وأن الوضع الاجتماعي سينفجر آجلا أو عاجلا”، واضاف “يجب تدارك الأمر بعمل مكثف وجاد في كل الاتجاهات، وأن للرابطة المارونية دورا وكلمة مسموعة، فلتبادر ونحن الى جانبها”.
وفي ملف النازحين السوريين، نفى اللواء ابراهيم أن “يكون أحد من النازحين السوريين العائدين الى بلادهم قد سجن أو تعرض لمضايقات، وأن المفوضية السامية لشؤون اللاجئين تحققت من الأمر”، وتابع “للأسف، فإن منصات ومواقع الكترونية دأبت على نشر أنباء مغلوطة بغرض تخويف السوريين من العودة”.، وأشار الى أن “لبنان يعمل على ايجاد حل في ما يتعلق بولادات النازحين السوريين خشية أن يتحولوا الى مكتومي القيد وحصولهم مستقبلا على الجنسية اللبنانية، وأن وزير الشؤون الاجتماعية هكتور حجار يتولى معالجة هذا الملف مع السفارة السورية في لبنان”.
وأسف اللواء ابراهيم “لعدم التزام الغرب بوعوده، والشروط التي توضع في وجه لبنان لمساعدته، في حل معضلة الكهرباء”، ولفت الى أن “لبنان فوت على نفسه فرصة استثمار الترسيم البحري بالسياسة”، وقال إن “ليست لديه أي خشية من صدام بين اللبنانيين والنازحين السوريين”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام