يبدو أن منصة Meta Oculus التابعة لشركة “ميتا” والعاملة في ميدان الواقع الافتراضي على وشك إطلاق نظارة جديدة لألعاب الفيديو. لكن المشكلة الكبيرة على ما يبدو تمكن في قدرة الشركة على استقدام متطوعين لتجربتها… بسبب مخاطرها القاتلة.
ورغم أن بالمر لوكي، مطوّر نظارة “أوكلوس” الشهيرة من عام 2019، قد اعترف أن تطوير النظارة الجديدة لم ينته بعد، إلا أن الربط العميق بين اللعبة الافتراضية وبين حياة المستخدم الواقعية يثير مخاوف جمّة.
ومنها أن النظارة الجديدة مزودة بثلاث “وحدات شحن متفجرة” مرعبة موجهة إلى جمجمة المستخدم تقوم بتدمير دماغه على الفور عندما يموت في لعبة افتراضية.
ووصف لوكي، الذي باع شركته “أوكلوس” إلى “ميتا” مقابل 3 مليارات دولار في عام 2014 وكان عمره حينها 21 عاماً، الجهاز بـ”المذهل” في منشور على مدونته.
وقال: “لطالما سحرتني فكرة ربط حياتك الواقعية بالشخصية الافتراضية الخاصة بك، فأنت ترفع على الفور المخاطر إلى الحد الأقصى وتجبر الناس على إعادة التفكير بشكل أساسي في كيفية تفاعلهم مع العالم الافتراضي واللاعبين بداخله، قد تجعل الرسومات الضخمة اللعبة تبدو أكثر واقعية، ولكن التهديد بعواقب وخيمة فقط هو الذي يجعلها تبدو حقيقية بالنسبة لك ولكل شخص آخر في اللعبة”.
يدعي لوكي، الذي تقدر ثروته الصافية بـ1.4 مليار دولار، أن الجهاز لا يزال قيد التطوير لأنه لم يكتشف حتى الآن سوى النصف الذي يقتل اللاعب. أما النصف الآخر الذي يجعل التجربة مثالية فـ”لا يزال بعيد المنال”.
المصدر: مونت كارلو