تعرّف “القنبلة القذرة” على أنها ليست “سلاح دمار شامل” ولكنها “سلاح تخريب شامل” يهدف إلى التلويث والترويع، وليست “القنبلة القذرة” قنبلة نووية وإنما قنبلة تقليدية محاطة بمواد مشعة معدة لنشرها على شكل غبار عند وقوع الانفجار.
“القنبلة القذرة” أو “جهاز التشتيت الإشعاعي” جهاز تفجير ينشر واحداً أو أكثر من المنتجات السامة كيميائياً أو بيولوجياً، ولا يتطلب تصنيع القنبلة استخدام تقنيات تخصيب اليورانيوم وانفجارها ليس ناجماً عن انشطار نووي أو اندماج هيدروجيني.
الغرض الرئيسي من القنبلة تلويث منطقة محددة والناس المقيمين عليها عن طريق إشعاعات مباشرة أو تنشق المواد المشعة، وخطرها الرئيسي مصدره الانفجار وليس الإشعاع ووحدهم القريبون جداً من موقع الانفجار سيتعرضون للإشعاع القاتل.
لكن ينتقل الغبار والدخان المشع إلى مسافة أبعد ويشكل خطراً على الصحة عند تنشق الغبار أو تناول أطعمة أو مياه ملوثة، في حين أن المواد المشعة اللازمة لتصنيع هذه القنابل موجودة منها في المستشفيات والمؤسسات البحثية ومواقع صناعية أو عسكرية.
وكشف الجيش الروسي كشف أن عناصر مشعة لازمة موجودة في مرافق تخزين الوقود النووي في محطة تشيرنوبيل الأوكرانية، في حين تؤكد موسكو أن كييف وبتواطؤ من الناتو تستعد لاستخدام القنبلة القذرة بينما تنفي أوكرانيا الأمر وتعتبره تصعيداً روسياً.
وحذرت روسيا من خطورة استخدام أوكرانيا للقنبلة القذرة، في وقت قدمت الدول الغربية حزمة مساعدات جديدة الى كييف.
لمتابعة الحلقة الكاملة من برنامج بانوراما اليوم، إضغط هنا
المصدر: المنار