تغطية | حتى الرمق الأخير.. المُطارَد عدي التميمي يُطارد الاحتلال في معاليه ادوميم – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

تغطية | حتى الرمق الأخير.. المُطارَد عدي التميمي يُطارد الاحتلال في معاليه ادوميم

عدي التميمي

نفذ المقاوم الفلسطيني والمطارد من قبل الاحتلال عدي التميمي عملية إطلاق نار مساء اليوم قرب مستوطنة “معاليه أدوميم” شرق القدس المحتلة، انتهت بارتقائه شهيداً، بعد 10 أيام على تنفيذ عملية في محيط مخيم شعفاط، والتي أدت إلى مقتل جندية صهيونية.

وأفاد إعلام العدو بأن مقاومين فلسطينيين وصلا إلى بوابة مستوطنة معاليه أدوميم، وفتحا النار نحو إثنين من حراس المستوطنة، ما أدى إلى إصابة أحدهما بجروح متوسطة. وقال قائد شرطة الاحتلال بالضفة الغربية إن المطارد عدي التميمي خاض معركة حقيقية مع الجنود عند حاجز (معاليه أدوميم) قبل ارتقائه.

ولاقت عملية معليه أدوميم تعليقات واسعة في إعلام الإحتلال، الذي وصف ما جرى بالعار على المؤسسة الأمنية، بعد فشلها في القبض على التميمي، فيما وصل هو بنفسه إلى إحدى بوابات مستوطنة معاليه ادوميم ونفذ عملية أخرى.

واقرت إذاعة الجيش بفشل المنظومة الامنية، حيث ان منفذي العملية يتحركون بحرية الآن ولم يتم الوصول إليهم، ولفتت الى ان المقاومين الفلسطينيين نفذوا عمليات إطلاق نار أحدها أدت إلى مقتل الرقيب ايدو باروخ، وإطلاق نار على حافلة جنود في غور الأردن. وأشارت مصادر محليّة إلى أن قوات الاحتلال الاسرائيلي تجري عمليات بحث عن منفذين آخرين انسحبا من مكان تنفيذ عملية إطلاق النار.

وتساءل المحلل في القناة 14 العبرية هاليل روزين، قائلا: على مدار 10 أيام وقفت المنظومة الأمنية الإسرائيلية بأكملها على قدميها للقبض على فلسطيني هرب من مكان عملية إطلاق نار، وأخيراً وصل وقام بتنفيذ عملية أخرى بعيدًا عن المكان الذي توقعّوا أنه كان يختبئ فيه – كيف يحدث مثل هذا الشيء؟

من جهته، قال المحلل في إذاعة جيش الاحتلال دورون كدوش، إن ما حصل يعد فشلاً أمنياً جديداً يضاف للمؤسسة الأمنية الإسرائيلية، حيث أن منفذ عملية إطلاق نار على حاجز شعفاط بالقدس، جاء مرة أخرى لتنفيذ عملية مماثلة قرب مستوطنة معاليه ادوميم، بعد فشل العثور عليه.

وبقيت قوات الامن الاسرائيلية في حالة تأهب قصوى في أعقاب مرور 10 أيام على عمليات البحث عن منفذ العملية دون العثور عليه. وأشارت مصادر الاحتلال إلى أن قوات الأمن لديها تخوف من تنفيد عملية آخرى على غرار عملية حاجز شعفاط، وتنفذ اعتقالات يومية للشبان الفلسطينيين.

ويشار إلى أنه وفي أعقاب العملية التي أدّت إلى مقتل جندية وإصابة 3 آخرين في محيط شعفاط، فرض الاحتلال الإسرائيلي عقابًا جماعيًّا على سكان المنطقة، تمثّلَ في إغلاق الحواجز المؤدية إليها كليًّا ومنع خروج المرضى تمامًا منها، وعطّل المدارس والمؤسسات الصحية بشكل كامل وكلّي.

وعرف عن عدي أنه حليق الرأس، ما دفع المئات من الشبان المقدسيين لحلق رؤوسهم لتضليل أجهزة أمن الاحتلال.

عدي التميمي

مسيرات في الضفة ودعوات إلى الإضراب غداً

وخرج الآلاف من الفلسطينيين، في مسيرات جابت شوارع عدة مناطق في الضفة الغربية المحتلة والقدس عقب ارتقاء المطارد عدي التميمي، منفذ عمليتي شعفاط و”معاليه أدوميم”. كما واندلعت مواجهات في عدة مناطق مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، أطلقت خلالها قنابل متفجرة صوب حاجز الجلمة.

مسيرات في الضفة

مسيرات في رام الله

ونعت مساجد في الضفة والقدس المحتلتين، الشهيد عدي التميمي، الذي سخرت قوات جيش الاحتلال قواتها للبحث عنه على مدار نحو 10 أيام. وانطلقت دعوات لإعلان الإضراب الشامل، يوم الخميس، في مختلف أنحاء الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حدادًا على روح الشهيد المطارد التميمي.

وأعلنت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة القدس أن الخميس يوم حداد وإضراب على روح الشهيد التميمي، ونفير عام في كل أرجاء مدينة القدس المحتلة. كما دعت إلى رفع الرايات السوداء على المؤسسات والمنازل ووقفة حداد في كافة المدارس التعليمية، وأن تعلوا التكبيرات في كل أنحاء محافظة القدس في تمام التاسعة من مساء الخميس.

ودعت حركة فتح في إقليم شمال الخليل، إلى إضراب شامل الخميس لجميع مناحي الحياة والخروج بمسيرات “تليق بالبطل عدي التميمي في على كافة مواقع التماس مع الاحتلال”.

وحول تطورات الموقف واخر التطورات في الضفة الغربية اوضح  مراسل المنار ديب حوراني التالي:

 

حماس تنعى الشهيد التميمي: هذه العملية تنذر العدو بأيام سوداء

نعت حركة حماس شهيدها المجاهد عدي التميمي وباركت عمليتيه البطوليتين في شعفاط و”معاليه أدوميم”، وقالت في بيان “شهيدها البطل المطارد المجاهد: عديّ كمال التميمي من بلدة عناتا بالقدس، الذي خضّب تراب القدس بدمه الطاهر بعد تنفيذ عملية إطلاق نار بطولية وإصابته مستوطنًا، على مدخل مستوطنة “معاليه أدوميم” شرق مدينة القدس، مساء اليوم الأربعاء، بعد أسبوعين من المطاردة إثر تنفيذه عملية شعفاط البطولية”.

وأكدت حماس أن “هذه العملية الجديدة، واستبسال البطل التميمي وإصراره على مقاومة الاحتلال، يثبت أركان ثورة شعبنا ضد الاحتلال المجرم، ويبعث برسالة التحدي له من قلب القدس، وينذره بأيام سوداء يُستهدف فيها جنودهم وحراس مستوطناتهم وقطعانهم المعربدة في بقاعنا الطاهرة، ويحوّل جبروتهم وغطرستهم إلى مهزلة بأيدي مقاومينا الأبطال”.

وشددات الحركة على ان “القدس ورجالها وهم يرسمون ملاحم العزة، ويضربون الأنموذج في مجابهة المحتل برغم منظومته الأمنية وإجراءاته العسكرية المتطورة، ينتصرون لنداء المسجد الأقصى ويؤكدون قدسيته وأحقية شعبنا فيه مسجدًا خالصًا للمسلمين، ولا حق للاحتلال فيه إلى الأبد”.

ووجهت حماس “التحية لشعفاط ورجاله الأشداء، ولروح الشهيد البطل عدي التميمي النموذج المقاوِم الملهم، والعزاء لعائلته ومحبيه، والدعوة موصولة لثوارنا وأبناء شعبنا الصامدين لاقتفاء أثره والسير على نهجه وتفعيل كل الأدوات لحماية الأقصى، وفي مقدمتها الرباط وشد الرحال وتصعيد المقاومة الشاملة”.

كما قال المتحدث باسم حماس حازم قاسم “يتوهم الاحتلال بأن استشهاد البطل عدي التميمي منفذ عملية شعفاط، يمكن أن يوقف هذه الانتفاضة المتصاعدة”، وأضاف “سيبقى البطل الشهيد عدي التميمي أيقونة وطنية فلسطينية ، يمثل شجاعة الفلسطيني في نضاله ضد المحتل، وبسالة المقاتل المستعد للتضحية بأغلى ما يملك”.

وتابع قاسم “سنكون دائما بانتظار عدي جديد يواصل القتال ضد هذا المحتل حتى تحقيق أهداف شعبنا بالحرية والاستقلال”، ولفتت إلى ان الاحتلال يحاول أن يرمم صورته جيشه وأجهزته الأمنية، عبر الاحتفال بقتل الشهيد عدي التميمي، لكن فرحته لن تطول لأن الشباب الثائر سيواصل ثورته المجيدة”.

الجهاد الإسلامي: نموذج الشهيد عدي في كسر منظومة الاحتلال الأمنية سيكون ملهماً لكل المقاومين

ونعت حركة الجهاد الإسلامي شهيد القدس البار عدي التميمي (22 عاماً) الذي ارتقى عقب تنفيذ عملية شجاعة على حاجز مستوطنة “معاليه ادوميم” شرقي القدس المحتلة.

وقالت الحركة في بيان “إننا إذ ننعى الشهيد البطل عدي التميمي الذي واصل خيار الاشتباك حتى النفس الأخير، والذي تجلى في تنفيذه عملية حاجز “شعفاط”، لنؤكد أن الساحات تتوحد على طريق واحد نحو القدس”. وأضافت “استشهاد البطل المقدسي عدي التميمي، لن يوقف انتفاضة الاشتباك المشتعلة على امتداد الضفة المحتلة، وسيكون دمه وقوداً لزحف المقاتلين اقتداء بشجاعته ونموذجه الفدائي الحاضر للقتال حتى الشهادة”.

وأكدت الحركة أن “جرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا في القدس والضفة لن تنجح في كسر عنفوان أهلنا، وإن نموذج الشهيد عدي في كسر المنظومة الأمنية وقهر هيبته سيكون ملهماً لكل مقاومينا وشعبنا”.

واهابت حركة الجهاد الإسلامي “بجماهير شعبنا لضرورة الالتفاف حول أهلنا في القدس ونابلس وجنين وعموم الضفة، وإلى تصعيد المواجهات على نقاط التماس، وتشكيل جبهة داعمة وحاضنة للمقاومين في ضفتنا الباسلة”، كما تقدمت “بالتعزية والمباركة من عائلة الشهيد الكرام، ومن أهلنا المرابطين في القدس وأكناف بيت المقدس، ونعاهد الشهداء على الوفاء لدمهم الطاهر حتى الحرية والكرامة لشعبنا”.

عرين الأسود: سنؤدي التحية العسكرية للشهيد التميمي قبل بزوغ فجر الخميس

أعلنت مجموعة “عرين الأسود” انها ستؤدي التحية العسكرية في صدور قوات الإحتلال قبل بزوغ فجر الخميس، ودعت مقاتليها إلى الاستنفار الليلة، وقالت “ليكن غداً يوم غضب لأجل الله ولأجل عدي”.

وطلبت المجموعة من أهالي مدينة نابلس وفي كل أنحاء الضفة الغربية وفي القدس خاصة، الخروج على أسطح ألمنازل وفي الشوارع في تمام الساعة ٠٠٣٠ فجر الخميس، تأدية التحية لبطل فلسطين الذي ذاد عن كرامتنا وعن شرفنا وعن عزتنا.

وقالت “العرين” في بيان “وإنا إذ نقف جميعا ونؤدي لك التحية العسكرية كل مُقاتل فينا أدى لك ألتحية العسكرية أيها البطل المقدام لقد ولى زمن الانتصارات الوهمية يا إسرائيل وحان زمان الهزائم”.

وأضافت في بيانها “لعمرك يا عدي إنا نرى مصارع الرجال، ونُحسن صناعتها ونعد لها الخطى .. أراد الله سبحانه وتعالى العزة كل العزة للمُجاهدين، والذلة كل الذلة للابيد وعصبة الإجرام، التي تحكم دولة الإحتلال، وأراد الله لمُقاتلين عرين الأسود وكل مُقاتل حُر في هذا الوطن، أن يرى هذا البطل مرتين، وأراد الله عز وجل أن يترجم للكيان المُحتل معنى كلام العرين -من سيحاصر من – فيخرج لهم البطل الشهيد الحي، هذا المارد الفلسطيني عدي التميمي، بعد حصار دام عشرة أيام، حاصروا فيه حتى الهواء في شعفاط، يخرج لهم كالبركان، يحاصرهم في معالي أدوميم، يطلق رصاصاته بكل رجولة وثبات، يأبى إلا أن يموت واقفا كالأشجار.

وتابعت “يا كل مُقاتل فلسطيني، حاصر حصارك فلا مفر، وأضرب عدوك لا مفر، سقطت ذراعك فالتقطني، وأضرب عدوك بي، فأنت الآن، حرٌ وحرٌ وحرٌ”، وأضافت “إلى اللقاء يا أسدنا الصهور عدي لقاء قريب عند مليك مُقتدر”.

كتيبة “وكر الصقور” تنعى الشهيد

ونعت كتيبة “وكر الصقور” الشهيد عدي التميمي وأكدت في بيان “سنذوق الاحتلال المر وهذا وعد”. وقالت الكتيبة في بيان “في البداية الرحمة على الاكرم منا جميعا شهيد مخيم شعفاط البطل عدي التميمي الذي سطر أعظم ملاحم العز والكرامة والبطولة دفاعا عن الاقصى والانتهاكات التي يقومون بها جنود الاحتلال وقطعان خنازيره، واذاق الاحتلال المر مرتين.. وفي الفترة التي كانوا يبحثون عنه فيها خرج لهم كالاعصار مقبلا غير مدبرا”.

كابوس الشهيد عدي يلاحق
الاحتلال قبل وبعد
استشهاده

وأكدت أوساطُ العدو أنَ عدي التميمي تحولَ الى ايقونةِ الفدائي للفلسطيني الذي يقاتلُ حتى الرمقِ الاخير، مبديةً الخشيةَ من محاكاةِ الشبابِ الفلسطيني له، وتَحوُّلِ جماعةِ عرينِ الاسود الى حالةٍ جماعيةٍ يَحلُمُ بها كلُّ فلسطيني.

 

إصابات بتجدد المواجهات مع الاحتلال في الضفة والقدس

 

وتجددت المواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، في مناطق متفرقة بالضفة الغربية والقدس المحتلة، أصيب خلالها عدد من المواطنين بالرصاص والاختناق.

وأصيب فتى بجروح حرجة برصاص الاحتلال خلال مواجهات في منطقة واد خنيس، ببلدة سعير شمال شرق الخليل.

وتمكن الأهالي من سحب الفتى المصاب من جنود الاحتلال الذين منعوا طواقم الإسعاف من الوصول إليه، وتم نقله للمستشفى الأهلي.

مواجهات مع قوات الاحتلال الصهيوني في الضفة الغربية والقدس المحتلة
مواجهات مع قوات الاحتلال الصهيوني في الضفة الغربية والقدس المحتلة

واعتقلت قوات الاحتلال أربعة شبان، بعد الاعتداء عليهم، خلال مواجهات في منطقة باب الزاوية وسط الخليل، كما اعتقلت شابا في منطقة واد الحمص بمدينة الخليل، خلال مواجهات اندلعت في المنطقة.

وأغلقت مدخل بلدة بيت أمر بالبوابة الحديدية، بعد كتابة شعارات تمجيد الشهيد عدي التميمي على جدار البرج العسكري على مدخل البلدة شمال الخليل.

وأصيب شاب برصاص الاحتلال الحي في منقطة الفخذ، خلال مواجهات اندلعت في قرية النبي صالح شمال غرب رام الله.

وفي بيت لحم، اندلعت مواجهات على المدخل الشمالي للمدينة، أطلق خلالها جنود الاحتلال، قنابل الصوت والغاز السام.

وأصيب ثلاثة شبان بالغاز في مخيم عايدة، وتم علاجهم ميدانيا، وفق الهلال الأحمر.

وكانت قوات الاحتلال نصبت حاجزا عسكريا على المدخل الغربي الرئيسي لبلدة بيت فجار جنوب بيت لحم، وفتشت مركبات المواطنين ودققت في هوياتهم، واحتجزت شابا.

وقمعت قوات الاحتلال مسيرة لكسر الحصار على مدخل بلدة دير شرف غرب نابلس، اندلعت على إثرها مواجهات، أصيب خلالها 48 مواطنا.

واندلعت مواجهات قرب مخيم قلنديا، وفي بلدتي بدو، وصور باهر بالقدس المحتلة، أحرق خلالها الشبان مركزاً تابعاً للاحتلال خلال المواجهات.

وعمَ الإضراب الشامل الضفة والقدس، اليوم الخميس، استجابة لدعوات من القوى الوطنية والإسلامية وفاءً لدماء الشهيد عدي التميمي.

كشفت عن مفاجأة أعدها لها… أول تعقيب
من والدة الشهيد عدي التميمي..
ماذا قالت؟

قالت والدة الشهيد عدي التميمي، في أول تعقيبٍ لها بعد يوم من استشهاده قرب مستوطنة “معاليه أدوميم” شرق القدس المحتلة، “الحمدلله ابني نال الشهادة، وأنا راضية عنه وأدعو الله أن يرحمه، لقد استشهد بطلًا”.

وأضافت والدة الشهيد التميمي في فيديو مصّور، اليوم الخميس، “كنت قلقة عليه الفترة الماضية لكن مع ذلك كان قلبي مرتاح ولا أعلم سبب ذلك، استودعته لرب العالمين بأن يتولاه ويكن معه”.

وتابعت “نجلي سار على درب ربنا، وكانت خاتمة ذلك بأن نال الشهادة بحمد الله”.

وكشفت عن مفاجئة كان قد أعدّها الشهيد عدي لها، قائلة :”كان قد نوى وحلف يمين أنه إذا تيسرت معه الأمور خلال هذين الشهرين، بأن أؤدي العمرة، وقد وصلتني العمرة الآن الحمدلله”.

واستطردت “كان دائمًا يحب مساعدتي في البيت، وفي فترة ما حدثت تغيرات على حالتي الصحية، فأخذ إجازة لمدة من شغله لكي يساعدني”. وأكملت “لم يكن ينام الليل، حتى لا تذهب عليه صلاة الفجر ويؤديها على وقتها، فيصليها ويقرأ قرآن”.

وأردفت “أدعو الله أن يرحم الشهداء، ويفك قيد الأسرى، يا رب كل السجناء صغيرهم وكبيرهم، لأني شعرت بهم وبألمهم، وأن يمنّ بالإفراج على المسليمن جميعًا”.

وكانت قوات الاحتلال قد أبعدت عائلة الشهيد التميمي عن منزلهم من مخيم شعفاط قبل أيام. ونفذ الشهيد التميمي، عمليتا إطلاق نار، الأولى قرب حاجز “شعفاط” وقتل على إثرها مجندة “إسرائيلية”، بينما الثانية كانت أمس، أصيب خلالها مستوطنًا بجروح، وارتقى التميمي شهيدًا.

المصدر: موقع المنار +مواقع