الاولُ من ايار يومٌ عنوانُهُ كلُ الانسانية .. عيدٌ للعمل ، للعيشِ الكريم .. ولكن، بأيِ حالٍ ياتي عاماً بعدَ عام؟.. يومُ عَرَقِ الجبينِ اصبحَ مناسبة تحسُّرٍ على رغيفِ مجبولٍ براحةِ البال.. اصبحَ خيالاً بعدَ تبددِ الحُلمِ بدولةٍ لا تُوغِلُ مؤسساتُها ومُفسِدوها في افقارِ الناسِ وسَرِقَتِهِم..
حزبُ اللِه باتَ حامياً للبنان، والقولُ لأعلى الجهاتِ الاستخبارية الصِهيونية.. حقيقةٌ وان انكرها بعضُ الحاقدين، وحاربَها بعضُ الواهمين، لم يستطِع حجبَها الاسرائيلي.. فالدورُ الذي يلعبُهُ حزبُ الله على الساحةِ السورية، اكسبهُ تجربةً قتاليةً مُهمة.. وحيازتُهُ لمنظومةٍ صاروخيةٍ نوعية، ردعَ تل ابيب عن ايِ حربٍ محتملة، لمعرفتِها الاثمانَ التي ستدفَعُها، اضافَ ...