العودة الى تذكر مقاعد الدراسة وأيامها لمن ناف على الخمسين من أمثالي، هو الحنين بعينه الى تذكر الأيام الخوالي، وأيام الصبا والشباب التي لن تعود أبداً إلا لمن حمل قلب الشباب في كل مراحله العمرية، وقليل ما هم، في زمن تتقاذف على النفوس حمم المتاعب والمصاعب والفتن الإجتماعية والسياسية والاقتصادية ...