بكلِّ المعايير المنطقيةِ والحسابية، والوطنيةِ والميثاقية، نبيه بري رئيساً للمجلسِ النيابي لولايةٍ سادسة.. حارسُ الدستورِ والمُغَلِّبُ دوماً لغةَ الحوارِ والوحدة، تَغَلَّبَ بالرصيد الشعبي والتوافقِ والنوايا البيضاءِ في جلسةٍ هادئةٍ فَتحت المشهدَ السياسيَ على مرحلةٍ جديدة، عنوانُها تعاونُ الجميعِ لمواجهةِ التحدياتِ التي تتربصُ بالبلاد.. انتُخبَ الرئيسُ نبيه بري بثمانيةٍ وتسعينَ صوتاً ...
في آخرِ جلساتِها تفتقت انجازاتُها، فانخفضَ توترُها السياسي الى حدٍ قد يُعيدُ الكهرباءَ الى خطوطِ التوترِ العالي. أطولُ جلساتِ الحكومةِ اللبنانية حَفِلَت بالتعييناتِ ولامست جُلَ الملفات التي رُتِّبَتْ على آخرِ لحظاتٍ من عمرِ الحكومة، لتكونَ عامرةً بقراراتٍ عسى ان تكونَ الوَصلَ معَ الحكومةِ القادمة.. وغداً يصلُ لبنانُ الى مجلسٍ نيابيٍ ...
على عتبةِ اسبوعٍ سياسيٍ مزدحمٍ يقفُ لبنان ُ ما بعدَ الانتخابات. ابرزُ المحطاتِ يومَ الاربعاءِ مع جلسةِ انتخابِ رئيسِ مجلسِ النواب. اما في تشكيلِ الحكومةِ وتحديدِ شكلِها فبرزت دعوةُ رئيسِ الجمهورية العماد ميشال عون الى ان تكونَ حكومةً للوَحدَةِ الوطنيةِ تَمضي بالاصلاحاتِ وتكافحُ الفساد. في الكواليس ، لم يعُد الكثيرُ ...
لن يُعَكِّرَ ايجابيةَ المرحلةِ اللبنانيةِ محاولاتُ البعضِ الخائبِ اقليمياً ودولياً، الساعي كعادتِه لعرقلةِ عجلةِ الترتيباتِ اللبنانيةِ بعدَ طيِّ صفحةِ الانتخاباتِ النيابية.. ونيابةً عن كلِّ اللبنانيينَ كانَ موقفُ رئاسةِ الجمهوريةِ التأكيدَ على ضرورةِ البقاءِ على أُهبةِ التفاؤلِ والثقةِ بقدرةِ الدولةِ على النهوضِ بمختلفِ القطاعاتِ الحيوية..وبكلٍّ حيويةٍ تسيرُ المشاوراتُ والاتصالاتُ لما بعدَ ...
يبدو ان شياطينَ السياسةِ غُلَّت قبيلَ الشهرِ الكريم، وهلَّ هلالُ الانفراجاتِ السياسيةِ بعدَ الضبابِ الكثيفِ للانتخاباتِ النيابية، عسى ان يصومَ اللبنانيون عن المناكفات، ويستبقونَ العيدَ بحكومةٍ جامعةٍ بعدَ اعادةِ ترسيخِ التسويات.. ما اوحت به جلسةُ اليومِ الحكوميةُ يشي بشعورِ الجميعِ بخطورةِ المسؤولية، وحراجةِ ظرفِ الزمانِ والمكانِ الذي يمرُ به لبنان.. ...
سبعونَ حزناً وعينُ الاملِ مقاومة، وقدسُنا ما استراحَ اهلُها عن جهاد، وارضُها ما انبتت الا الرجال.. سبعونَ عاماً والنكبةُ جرحٌ ينزفُ رجالاً، وامةٌ منكوبةٌ ببعضِ حكامِها، والحكمةُ الباقيةُ في وجدانِ شعوبِها انَ ما اُخذَ بالقوةِ لا يستردُّ الا بالقوة.. وما القوةُ سوى مقاومةٍ تجلت بجحافلَ بشريةٍ مشت طريقَ العودةِ من ...
شاهرا ذولفِقارِهِ الذي ما خابَ، واصابَ مقتلاً من كلِ عدوٍ او ارهاب، أطلَ الامينُ العامُّ لحزبِ الله أملاً متجدداً زمنَ النكبات.. بعينِ القائدِ الشهيدِ السيد مصطفى بدر الدين وفي ذكراهُ الثانية تطلعَ السيدُ حسن نصرالله الى القدسِ المسبيةِ والارضِ المباركِ حولَها بدماءِ الشهداءِ، ليرى نصراً حتمياً ككلِ انتصاراتِ ذولفقار من ...
الوهمُ يَأسِرُ قيادةَ الكِيانِ الصِهيوني، والخوفُ يُقيدُ جبهتَهُ الداخلية.،مشهدُ ارباكٍ تُستحضَرُ فيهِ الهزائمُ في جَنوبِ لبنانَ وغزة فتنتعشُ الاوجاعُ لحظةَ الحديثِ عن ايِ حربٍ مقبلةٍ تكونُ فيها تل ابيب متورطةً بمغامرةٍ غيرِ محسوبةِ النتائجِ معَ سوريا ومِحورِ المقاومة. بعد معادلةِ الجولانِ وتفوُقِ الدفاعاتِ السوريةِ في صدِ الصواريخِ المعادية ضاقت خِياراتُ ...
للشعبِ الصامدِ الفُ صمّاد، ومئاتُ آلافِ الشهداءِ الحاضرينَ كفيضِ العزمِ على طريقِ النصرِ الاكيدِ ضدَ العدوان.. نعى اليمنيون رئيسَهم صالح الصماد شهيداً، ونموذجاً للقائدِ الحاضرِ في الميدان، فكانت شهادتُه في الخطوطِ الاماميةِ بينَ شعبِه العصيِّ على ظلمِ الزمنِ واُممِه المُتَخلِّفةِ لا المتحدة، وعلى كلِّ جبابرةِ العصرِ الذين ظنوا انَ العالمَ ...
كموجِ بحرِها كانَ اهلُها والجوار، صور المبحرةُ في تاريخنا حدَّ الوصولِ الى اوائلِ الحرف، وحبرِ النصر، وكلِّ الوانِ المقاومة.. من صور وقراها والزهراني وبساتينِ زهرِها كانَ الوفاءُ لاهلِ الوفاء، من العِمةِ السوداءِ الى القلوبِ البيضاء، من السيد عبد الحسين شرف الدين والسيد موسى الصدر، الى السيد حسن نصر الله، وما ...