سريعاً انجلى دخانُ الحريقِ الذي تسببَ به ارتفاعُ الدولارِ الى العشرةِ آلافِ ليرة، وتأكدت الحقائقُ التي يعرفُها اللبنانيون جميعُهم، واِن انكَرَها بعضُهم. فأكثرُ الموادِّ التي اَلهبت الدولارَ ومعه الحريقُ الاقتصاديُ المشتعلُ، هي من صنفِ المشتقاتِ السياسية، كما اظهرَ استجوابُ رئيس الجمهوريةِ لحاكمِ مصرفِ لبنان رياض سلامة. ولانَ الازمةَ لا تُختصرُ ...
من يُصِرُّ على أن يُحرقَ البلدَ بلهيبِ الدولار؟ ام انَ ارتفاعَه الجنونيَ انعكاسٌ للبلدِ المحترقِ اصلاً بسياساتٍ ماليةٍ واقتصاديةٍ ما زالت تتحكمُ بالبلادِ والعباد؟ وقد يصحُّ الامرانِ معاً، لكنَ الارتفاعَ المستجدَ الذي جعلَ الدولارَ يلامسُ العشرة آلافِ ليرةٍ هو بفعلِ تداعياتِ تعميمِ حاكمِ مصرفِ لبنانَ رقمِ مئةٍ واربعةٍ وخمسين، الذي ...
عندما يصبحُ الموقفُ معادلة، والتجربةُ خيرَ شهادة، عندَها يهتمُّ العدوُ قبلَ الصديقِ بكلام الامينِ العامِّ لحزبِ الله سماحةِ السيد حسن نصر الله، ويقفُ على اجر ونص محللاً في كلامِه الذي اَنهى اياماً قتاليةً معَ الصهاينةِ بمواقفَ بطوليةٍ اعادت ترسيمَ خطوطِ الصراعِ معَ العدوِ وكبحت جُماحَه بعدَ ليلِ المواقفِ في ذكرى ...
عززَ اللقاحُ آمالَ اللبنانيينَ بامكانيةِ التغلبِ على وباءِ كورونا – ولو انه الخطوةُ الاولى في مسيرِ الالفِ ميل، فيما عَمَّقَ الاداءُ السياسيُ قناعةَ اللبنانيينَ بالا امكانيةَ للتغلبِ على البلاءِ الذي هُم فيه. وكعادتهم يَبرَعُ السياسيونَ اللبنانيونَ بقطعِ الاوصالِ وصولاً الى اللعبِ على حافةِ الهاوية، معَ معرفةِ الجميعِ ألا خيارَ سوى ...
سنونَ ثقالٌ على الرحيل، وما هدأَ موجُهُ الذي ما زال يلاطمُ الايامَ ويُؤرِّقَ الاعداء. يترقبونَ قدومَ قواتِ الرضوان، معَ كلِّ ليلٍ مرعبٍ في مستوطناتِهم، وبحثٍ متعبٍ في مراكزِ ابحاثِهم، ومناورةِ الخوفِ لقواتِهم . ثلاثةَ عشرَ عاماً وما غاب، حاضرٌ في كلِّ الميادينِ ومعَ كلِّ انجازاتِ المقاومين، نَستذكرُه اليومَ بمشاهدَ خاصةٍ ...
فيما السياسةُ غافيةٌ على كتفِ الوقت، وكورونا تفتكُ باللبنانيينَ الذين يُصرونَ على معاونتِها، حضرَ القطريُ الى لبنانَ ليحركَ المشهدَ الدبلوماسي َدونَ تحريكِ المياهِ السياسيةِ الراكدة، فكانت زيارةُ نائبِ رئيسِ مجلسِ الوزراء محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الاستطلاعيةُ محملةً بما امكنَ – او سُمحَ – من مساعداتٍ مرتبطةٍ بكورونا وانفجارِ ...
بحبس ِالانفاس ِيدخل ُلبنان ُيوم َالاثنين المقبل ِفي مسار ِالخروج ِالتدريجي ِمن الاقفال ِالعام، وامامَه عدد ُوفيات يزيدُ المحاذير َمن خطورة ِكورونا وانتشارِه المتفاقم، مقابل َالحاجة ِالملحة ِلوعي ِالمواطن ِحفظا ًلانجازات ِاسابيعِ الاقفال… هذا التحدي الذي يجمع ُالنقيضين – الضرورة َالمعيشية َوالمخاطر َالصحية – يشكل عبءاً غير َمجرب ٍالى الان، ...
الحجرُ الصحيُ الحكوميُ على حالِه ، ويزدادُ الاقفالُ على جهودِ التأليفِ تشدداً وصرامةً في الداخل .. اما خارجياً ، فالسؤالُ المطروحُ هل البيانُ الفرنسيُ- الاميركيُ المشتركُ مؤشرٌ على رفعِ الحظرِ الاميركي عن المبادرةِ الفرنسية؟ وهل هو رفعٌ لاقفالٍ جزئيٍ او كليٍ على الحراكِ الفرنسي؟.. أيا يكن فانَ العينَ على باريس ...
لا جديدَ حكومياً بانتظارِ عودةِ المعنيينَ من الخارج، فهل يحققُ الحراكُ الخارجيُ ما عَجَزَ عنه اللبناني؟ في المجالِ السياسي من غيرِ المؤكدِ ذلك، أما نفطياً فلربما بعدَ أن أَبلغت الدولةُ العراقيةُ المعنيينَ في بيروتَ أنها قامت بما يجبُ عليها فيما يتعلقُ بتزويدِ لبنانَ بهذه المادةِ الحيوية. فهل يتحركُ المسؤولونَ بنفسِ ...
انه جيفري فيلتمان مجدداً، وليسَ ايَ مسؤولٍ اميركيٍ آخرَ يمرُ من دونِ اثرٍ تخريبيٍ في المنطقة، ولا ايَ شخصيةٍ لا يؤخَذُ باعترافاتِه المتلاحقةِ حولَ فشل تمويلِ جماعاتِ واشنطن في لبنانَ لمحاصرةِ حزبِ الله، ثُم اقرارُه بانَ الادارةَ الاميركيةَ فشلت في سوريا… الثابتةُ التي تؤخذُ من اعترافِ فيلتمان هي انَ حديثَه ...