صرحت الخارجية الروسية، بأن المساعدات المالية الأمريكية لكييف ستصل قريبا إلى مبلغ فلكي لكن ذلك لن يساعد على استعادة السيطرة على المناطق المحررة الأربعة التي قررت الانضمام إلى روسيا.
وأشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إلى أن المساعدة المالية الأمريكية ستصل قريبا إلى “مبلغ فلكي” يقدر بنحو 26 مليار دولار.
وقالت زاخاروفا، في إفادة صحفية اليوم الخميس: “قريبا سيصل حجم الدعم المالي الأمريكي لنظام زيلينسكي إلى مبلغ فلكي عند 26 مليار دولار، منذ تنصيب بايدن أنفقت واشنطن وحدها وللاحتياجات العسكرية فقط أكثر من 14 مليار دولار”.
وأضافت “لن يساعد أي مبلغ من المال نظام كييف على استعادة سيطرته على الأشخاص الذين اختاروا الحرية بدلا من الإكراه. لا ينبغي لنظام كييف الاعتماد على المساعدة من الخارج وعلى محاولات تغيير الوضع داخل بلدنا. لم ولن ينجحوا”.
وأشارت إلى أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه مؤخرا في الكونغرس الأمريكي حول تخصيص مساعدات جديدة لنظام كييف بمبلغ 12 مليار دولار يعد تأكيدا آخر على أن الولايات المتحدة أصبحت بالفعل طرفا في النزاع في أوكرانيا.
وعن طريقة إنفاق الأموال، أكدت المسؤولة الروسية أن معظم الأموال ستذهب لشراء الأسلحة، وتساءلت: “ما الغرض من (الأموال) هل (لبناء) المدارس والمستشفيات أو خط أنابيب الغاز أو خط أنابيب النفط؟ أم لشراء الكتب المدرسية؟ ودفع الدعم المادي للفقراء ومكافحة الوباء؟ لا بالطبع فحصة الأسد ستذهب مرة أخرى لشراء أسلحة لكييف وبالطبع ستذهب إلى جيوب أولئك الذين يخصصون كل هذا”.
وأيد غالبية السكان في جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك ومنطقتي خيرسون وزابوروجيه، في إطار استفتاء جرى بين 23 و27 سبتمبر 2022، الانضمام إلى روسيا. وستقام غدا الجمعة في الكرملين مراسم التوقيع على معاهدات انضمام الأراضي المحررة إلى كيان الاتحاد الروسي.
المصدر: وكالة نوفوستي الروسية