بمناسبة ذكرى مواجهات جبل الرفيع مع العدو الاسرائيلي في ١٣ ايلول من العام ١٩٩٧ والشهداء الذين ارتقوا بمعرضها من الجيش اللبناني والمقاومة، صدر عن وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى البيان الآتي:”والتقى الدم بالدم فكتبا معًا صفحةً من صفحات اللُّحمة الوطنية المفضية إلى النصر والتحرير: دم جنود الجيش اللبناني من هنا، ودم المقاومين من هناك، ليرتفع جبلُ الرفيع أعلى فأعلى، ومجدُ لبنانَ أسمى فأسمى، في صورةٍ من الشموخ تفسيرها الوحيد أن الوحدة الوطنية في مواجهة العدوان، التي عبر عنها التكامل النضالي بين الجيش والشعب والمقاومة في جميع مراحل الصراع، هي الكفيلة بحفظ الوطن واسترداد ما تبقى من أرضه المحتلة ومنع الإسرائيلي من السطو على ثرواتنا. فمن له أذنان للسَّمعِ ليسمعْ”.
المصدر: بريد الموقع