اختتمت مفوضية جبل عامل الأولى في كشافة الإمام المهدي،برعاية مسؤول منطقة جبل عامل الأولى في حزب الله الحاج عبد الله ناصر، مخيم “بقية الله” التدريبي للقائدات، في معهد السيدة سمية في محلة الحوش، بحضور مفوض المنطقة الحاج اسماعيل ذياب وقادة القطاعات وأمينات المرشدات وفعاليات كشفية ونسائية.
بعد تلاوة آيات من القرآن الكريم، تحدث ناصر فرأى أن “الظروف والتحديات التي يمر بها الوطن على كل المستويات لا سيما الاقتصادية والمالية والمعيشية والثقافية، تحتّم علينا جميعاً الوقوف إلى جانب مجتمعنا والعمل على تحصينه، علماً أن حزب الله منذ اليوم الأول لهذه الأزمة التي يعيشها بلدنا، يعمل على التخفيف من حدتها، وعلى تقديم المساعدة والمعالجة في مختلف الملفات”، مؤكداً أن “حزب الله سيكمل في خدمة الناس في كل الأطر والمؤسسات والمناطق رغم الحصار والعقوبات والضغوط والتهديد، وسيعزز مؤسساته لخدمة كل الناس”.
وقال: إننا اليوم أمام مسؤولية حفظ مسيرة المقاومة لا سيما بعد مضي أربعين عاماً من التضحيات والانتصارات، حتى نبقى لائقين بالانتصارات والتوفيقات الإلهية. إن الإدارة والتدبير هي أساس نجاح الأعمال”.
أضاف: “إن جمعية كشافة الإمام المهدي هي المؤسسة الملتصقة بالمقاومة منذ الولادة، وهي من الروافد الأساسية التي تغذي مسيرتنا بالشباب والشابات، وبالقدوة والاسوة، والنموذج في السلوك والوعي والأخلاق الحسنة، وهي مصنع الرجال والنساء، والمجاهدين والشهداء، ودائماً تبهرنا بإنجازاتها وإبداعتها، وليس آخرها نشيد “إمام زماني، سلام يا مهدي”، الذي أفشل رهانات الأعداء، وضربهم في عمق حقدهم، وبث روح المعنويات لدى جمهورنا”.
وختم بتوجيه الشكر للمتدربات على “جهودهن المبذولة في الارتقاء بسلّم التأهيل والتدريب”، منوهاً بالعمل الكشفي، ومشيداً “بالجهود المبذولة في سبيل تربية جيل ممهد لصاحب العصر والزمان”.
في الختام، قدمت الدروع التقديرية للمتدربات.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام