أصدرت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة في فلسطين، بيانا إعتبرته “الرسالة الأخيرة قبل خوض الإضراب المفتوح عن الطعام”، أكدت فيه على وحدوية الإضراب ووجهت دعوتها للجماهير الفلسطينية لإطلاق أكبر حملات مساندة.
وقالت اللجنة في بيان حمل رقم (5)، اليوم الخميس، “نرسل لكم رسالتنا الأخيرة قبل خوضنا للإضراب المفتوح عن الطعام، والذي سنبدأ به مساء اليوم الخميس، وذلك بعد تعنت الاحتلال وإصراره على إجراءاته التعسفية الانتقامية بحقنا، والتي يسعى من خلالها للانتقام منا ولهدم مؤسساتنا التنظيمية التي هي أساس استقرار حياتنا الاعتقالية”.
وأضافت “نخوض هذه المعركة بعزيمةٍ وإصرار لوقف هذه الهجمة وهذا التعدي الصارخ على حياتنا وعلى منجزاتنا، نخوض هذه المعركة وكلنا ثقة بالله أنه ناصرنا ومخزي المعتدين”.
وشددت لجنة الطوارئ الوطنية العليا، على أنها تخوض هذا الإضراب بوحدةٍ وطنية، موضحة “نتمنى أن تمتد وتترسخ في كافة ساحات الوطن وساحات مواجهة الاحتلال الغاصب”.
ودعت اللجنة جماهير الشعب الفلسطيني وكافة قطاعاته لإطلاق أكبر حملات الإسناد والتضامن مع الأسرى في معركة الأمعاء الخاوية، “ولتقول الجماهير كلمتها بالتزامن مع بدء الإضراب وباللغة التي يفهمها عدونا، وبكافة الوسائل والإمكانيات المتاحة”.
ووصفت الحركة “النصر الذي حققه الأسير خليل العواودة بداية لبشائر الانتصار الكبير، لافتةً إلى أن العواودة “أثبت بصبره وعِناده صلابة وصمود الأسير الفلسطيني في مواجهة سجانه، ونبارك له ولأهله ولكافة أبناء شعبنا هذا الانتصار، والذي يمثل انتصار الإرادة والحق والحرية على تغول الاحتلال وظلمه وعنجهيته”، وفق تعبيرها.
وأعلنت اللجنة عن قيادة الإضراب، وهي الجهة المخولة بمتابعة التفاوض مع إدارة السجون وإدارة هذه المعركة، وذلك بالتشاور مع هيئاتها ومرجعياتها التنظيمية، وهم:
1. عمار مرضي – ممثلًا عن حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح.
2. سلامة القطاوي – ممثلًا عن حركة المقاومة الإسلامية حماس.
3. زيد بسيسي – ممثلًا عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.
4. وليد حناتشة – ممثلًا عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
5. حسين درباس – ممثلًا عن الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين.
المصدر: وكالات