شدد عضو كتلة التنمية والتحرير النائب ميشال موسى في حديث اذاعي، على ان “الخيار الأنسب هو تكليف حكومة جديدة للحاجة الملحة لها لمواكبة الملفات كافة، كترسيم الحدود البحرية والاتفاق مع صندوق النقد الدولي”، معتبرا ان “المطلوب اليوم هو تنازلات من جميع الافرقاء وتأليف حكومة أيا تكن الفترة الفاصلة عن الاستحقاق الرئاسي تداركاً لأي إشكاليات او اجتهادات دستورية متضاربة”.
وأشار الى ان “الرئيس نبيه بري يسهل عملية التأليف بقدر الإمكان وهو على استعداد للسير بأي صيغة حكومية يتفق عليها الرئيسان عون وميقاتي. وقال “ان الخيارات المطروحة عديدة والتواصل بين الافرقاء موجود للوصول الى الحل المناسب لإنقاذ البلاد”.
ولفت الى انه “لا صيغ حلول نهائية، وانما اعتماد على الصيغ الماضية التي قد تدخل عليها تعديلات بشكل او باخر”.
ورأى ان “لا معنى لأي جلسة تشريعية يدعي اليها الرئيس بري، طالما ان ليس هناك ملفات لتدرس، وقال: “إذا تم الاتفاق على تسعيرة للدولار في الموازنة، فالرئيس بري جاهز للدعوة الى جلسة تشريعية في اليوم الثاني”.
واعتبر ان “الدولار الجمركي هو أحد أهم أسباب تأليف حكومة كاملة الاوصاف في أسرع وقت ممكن”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام