دعا الأمين العام لحزب “البعث العربي الإشتراكي” في لبنان علي حجازي إلى “عدم إختلاق بدع دستورية تتعلق بنصاب جلسة إنتخاب رئيس للجمهورية”، واكد أن “المطلوب هو نصاب وطني يضمن وصول رئيسٍ غير مرتهن لجهات خارجية”.
وقال حجازي إن “إنتصار سوريا على الإرهاب أسهم في حماية لبنان وكل دول الجوار ومنع السقوط في فخ التقسيم والتفتيت وتحويل المنطقة إلى مربعات مذهبية وطائفية تتحكم بها قوى التكفير والتهجير التي أرادت قتل صوت الإعتدال حينما قتلت العلامة البوطي ودمرت الكنائس وخطفت المطارنة”.
وتساءل حجازي “كيف لمدّعي الحرص على اتفاق الطائف أن يغيّبوا طرفاً وازناً في البلد عن مشهد الأونيسكو، ولا سيما أن هذا الطرف، أي محور المقاومة، هو الذي إنتصر في المواجهات العسكرية وحقق في الإنتخابات النيابية الأخيرة إنتصاراً شعبياً كاسحاً بالرغم من كل المال الذي دفع”، مذكّرا أن “هناك من دفع مالاً لتمرير الطائف وهناك من دفع دماً لتطبيقه والحفاظ على وحدة لبنان”.
ودعا حجازي الى “الحوار الذي يبقى الطريق الوحيد للوصول الى تفاهمات حول انتخاب رئيس للجمهورية ومن ثم تشكيل حكومة تشرع بالإصلاحات وتضع حلولاً سريعة لما يعصف بالبلد من مشاكل إقتصادية وإجتماعية لا يستطيع مهندس السياسات المالية رياض سلامة أن يخلصنا منها وهو السبب فيها”.
المصدر: بريد الموقع