عقد المكتب السياسي لحركة أمل اجتماعه الدوري برئاسة جميل حايك وحضور الأعضاء، وناقش المجتمعون الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وبعد الإجتماع صدر البيان التالي:
“أولا: لمناسبة الرابع عشر من آب، يوم الانتصار اللبناني على العدو الصهيوني في العام 2006، حيث توحدت إرادة اللبنانيين حول عوامل قوتهم المتمثلة بالمثلث الماسي الجيش والشعب والمقاومة، مما مكنهم:
أ- من تسطير ملحمة النصر وإفشال مخططات العدو الصهيوني الهادفة إلى تهجير الجنوبيين الذين لبوا نداء الأخ الرئيس نبيه بري بالعودة إلى قراهم وبلداتهم ومدنهم، معبرين عن تمسكهم بأرضهم وحقهم.
ب- منع آلة الحرب الإسرائيلية النيل من المقاومة، وتفجير التناقضات اللبنانية وإشعال فتيل الأزمات الداخلية.
اليوم وبعد ستة عشر عاما على هذا الانجاز الوطني الكبير، تدعو حركة أمل إلى التأكيد على منجزات لبنان بفضل وحدته الداخلية، وتمتين عناصر قوة اللبنانيين في مواجهة التحديات والإستحقاقات على مختلف أنواعها.
ثانيا: على مشارف الذكرى الرابعة والأربعين على جريمة تغييب الإمام القائد السيد موسى الصدر وأخويه سماحة الأخ الشيخ محمد يعقوب والصحافي الأخ السيد عباس بدرالدين في ليبيا عام 1978 على يد نظام القذافي الغادر، تدعو حركة أمل جماهيرها المؤمنة وعموم اللبنانيين إلى المشاركة في يوم الوفاء لإمام الوطن والمقاومة الذي حمل هم لبنان واللبنانيين جميعا وقضايا العرب وفي مقدمها قضية فلسطين، وليكن يوما للتأكيد على الثوابت الوطنية التي ناضل الإمام الصدر من أجلها لبناء وطن العدالة والمساواة الذي يحتضن أبناءه دون تفرقة أو تمييز.
ثالثا: يعبر المكتب السياسي لحركة أمل عن قلقه من استسهال البعض وقوع المؤسسات القيادية في الدولة في حالة الشلل والفراغ ربطا بما يحصل الآن من انهيار طال المؤسسات جميعها وهو يطرق أبواب القطاعات الأمنية والعسكرية.
يعتبر المكتب السياسي لحركة أمل أن المسؤولية الوطنية تتطلب إنجاز الاستحقاق الرئاسي الدستوري من أجل إخراج لبنان من حالة الانهيارات المتتالية في شتى القطاعات والمرافق في ظل التعطيل المتعمد لتشكيل الحكومة.
رابعا: يستنكر المكتب السياسي لحركة أمل الاعتداءات المتمادية للعدو الصهيوني على الشقيقة سوريا في دليل واضح على حالة القلق الإسرائيلي من التطورات على المحور السوري، والإنفراجات المتوقعة.
خامسا: يدعو المكتب السياسي للحركة جميع الإخوة المعنيين في العراق لملاقاة دعوة الأخ الرئيس نبيه بري بضرورة حوار وطني وتوافق على إخراج العراق من مأزقه السياسي ليعود بلدا محوريا في العالمين العربي والاسلامي.
سادسا: تتقدم حركة أمل من الأشقاء في مصر بأحر التعازي بضحايا الحريق المؤسف الذي طال مصلين في إحدى كنائس مصر، متمنية الشفاء العاجل للجرحى والمصابين”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام