استدعت إيران سفيرها لدى السويد للتشاور على خلفية إصدار حكم بالسجن المؤبد على المسؤول القضائي الإيراني السابق حميد نوري.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني: “قررت الجمهورية الإسلامية الإيرانية، واحتجاجا على البيان والحكم غير القانوني الصادر في السويد ضد حميد نوري استدعاء السفير الايراني لدى السويد إلى طهران لإجراء بعض المشاورات”.
وأكدت الخارجية الإيرانية أن الحكم يستند إلى اتهامات لا أساس لها و تهم مشوهة وملفقة.
وتعود القضية إلى نهاية عام الفين وتسعة عشر، عندما توجه نوري الموظف السابق في السلطة القضائية في إيران، إلى السويد لحل مشكلة أحد الأشخاص، لتعتقله الشرطة في مطار ستوكهولم بمجرد وصوله وتضعه في الحبس الانفرادي منذ ذلك الوقت “دون أن تسمح له بالتواصل مع عائلته، إلا بعد أكثر من عامين بعد إخفائه قسريا وتعرضه للضرب على يدي قوات الأمن”.
وحاكمت السلطات السويدية نوري في محاكمة “بنيت على اتهامات واهية” لعدد من أعضاء “جماعة خلق الارهابية”، ولم يسمح فيها لنوري بتقديم الأدلة والوثائق التي تفند الاتهامات المسيسة ضده، ليعود إلى حبسه الانفرادي الذي لا يتلقى فيه الرعاية الطبية”.
المصدر: وكالة ارنا