كشفت وزارة جيش الاحتلال الاسرائيلي، وجمعيات استيطانية وبلدية الاحتلال في القدس عن تشكيل ميليشيات مسلحة من المستوطنين للقيام بمهام وصفت “بالأمنية” على حد قوله للتدخل عند وقوع أي عمليات في المستوطنات او في القدس المحتلة.
وبحسب الخطة التي ستنفذ قريبا بشكل تجريبي، سيتم تشكيل فرق “احتياطية” من عناصر مهرة للتدخل الى حين وصول الجيش او الشرطة لاماكن الاحداث.
وحسب بلدية الاحتلال فانه سيتم كجزء من هذا المشروع الذي سيبدأ في الأيام المقبلة، إطلاق نموذج تجريبي، حيث سيحصل المستوطنون الذين سيتطوعون ضمن هذه الميليشيات على موافقة سريعة للحصول على الأسلحة وتلقي برامج تدريب، وسيحصلون على شهادة من الشرطة ومعدات.
وقال الجنرال يوسي ليفي، الرئيس التنفيذي لشرطة Netzarh Yehuda وهي احد المبادرين لهذا المشروع بانه “سيتم تجنيد المتطوعين لانشاء فصيلة- مجموعات مسلحة- احتياطية توفر حلا للتجمعات الاورثوذكسية المتدينة حيث لا يوجد تقريبا رخص حمل سلاح في هذه المستوطنات”.
الجهاد: تشكيل خلايا مسلحة من المستوطنين خطوة خطيرة لاستهداف أبناء شعبنا
من جانبها أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم، أن تشكيل خلايا مسلحة من المستوطنين ضمن ما سمي بمشروع (ماجن) خطوة خطيرة لاستهداف أبناء شعبنا داخل أحياء القدس المحتلة.
وشدد المتحدث الرسمي باسم حركة الجهاد الإسلامي عن الضفة الغربية طارق عز الدين ، تعقيباً على تشكيل خلايا مسلحة للمستوطنين في القدس، على أن هذه الخطوة تعتبر ضوءاً أخضراً من وزارة حرب الاحتلال لقتل الفلسطينيين الذين سيصبحون تحت أوامر خاضعة لحقد المستوطنين بغطاء رسمي من قادة الاحتلال.
واعتبر هذا التصعيد الخطير يتحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عنه، من خلال فرض وقائع أمنية خطيرة ضد الفلسطينيين وتكبيل حركتهم والتنكيل بهم والمساس بأمنهم وحياتهم.
وحذر عز الدين، من الاقدام على هذه الخطوة التي تستوجب وقفة جدية من الكل الفلسطيني بمكوناته كافة وحماية شعبنا ووجودنا في القدس المحتلة.
ودعا عز الدين، لضرورة العمل على تشكيل لجان شعبية تقوم على حماية أبناء شعبنا في أحياء مدينة القدس والتصدي لمثل هذه الخطوة الكبيرة التي سيكون لها تبعات خطيرة جداً.
المصدر: فلسطين اليوم