قال أندريه نوفيكوف، مدير مركز مكافحة الإرهاب التابع لرابطة الدول المستقلة، الاثنين، إن التهديدات الإرهابية الأكثر خطورة تعتمد على استخدام تقنيات المعلومات.
وقال نوفيكوف، في منتدى نظمه المركز بمشاركة وكالة “روسيا سيغودنيا” الإخبارية تحت عنوان “مكافحة الإرهاب والتطرف في الحروب الإعلامية والنفسية.. دراسة وتحليلات وتنبؤات” “من المعروف عموما أن التهديدات الإرهابية الأكثر خطورة في العالم المعاصر متصلة باستخدام المنظمات الإرهابية الدولية للتقنيات المعلوماتية والخاصة بوسائل الاتصال، ممزوجة بالأساليب الإرهابية التقليدية وتجنيد أعضاء جدد وتدريبهم على أعمال التدمير والتخريب، والتداخل بين التنظيمات الإرهابية الدولية ومجموعات الجريمة المنظمة، وتوسيع ملحوظ لقاعدة التمويل الخارجي والداخلي”.
وبحسب مدير المركز، فمن البديهي أن نشاطات التنظيمات الإرهابية والمتطرفة الدولية تعد جزءا من “نسيج الحروب الإعلامية الحديثة التي بدورها تعتبر جزءا لا يتجزأ مما يعرف بالحروب الهجينة” الهادفة إلى زعزعة الاستقرار السياسي لدول ومناطق بأسرها، والإساءة لسيادة الدول القومية وتغيير الأنظمة الدستورية فيها.
وشدد مدير المركز على أن المسؤولية المشتركة للدولة ورجال الأعمال تتلخص في تطوير تقنيات وأساليب تتيح كشف هذه التحديات والرد عليها، وتطبيق هذه التقنيات على الصعيد العملي.
وأضاف أن وثائق البرامج الأمنية التي تبنتها رابطة الدول المستقلة توجِّه أداء أجهزة الأمن في الدول الأعضاء واستخباراتها في مكافحة الاعتداءات الإجرامية في مجال الأمن المعلوماتي.
المصدر: وكالات