لا تزال اليابان اليوم السبت تحت وقع الصدمة غداة اغتيال رئيس وزرائها السابق، شينزو آبي، الذي نقلت جثته إلى طوكيو من مدينة نارا في غرب البلاد حيث تعرض أمس الجمعة لهجوم بالرصاص.
وأثار اغتيال آبي، أحد أشهر سياسيّي الأرخبيل، والذي حكم البلاد أكثر من ثماني سنوات، مشاعر من الحزن العميق في اليابان وخارجها.
وستقام مراسم تشييع رئيس الوزراء الياباني السابق شينزو آبي، في مسقط رأسه شيمونوسيكي في محافظة ياماغوتشي، يوم الثلاثاء القادم 12 تموز/يوليو، بحسب ما ذكرته وكالة كيودو.
ويتوافد مئات الأشخاص إلى موقع الهجوم في مدينة نارا لوضع الزهور والصلاة من أجل آبي.
وقال أحد المواطنين في كيوتو البالغ من العمر 86 عاما، والذي جاء إلى نارا خصيصا لوضع الزهور:”بالتأكيد من الصعب تصديق أن هذا يمكن أن يحدث في اليابان! كان آبي سياسيا هادئا، لقد تغيرت اليابان كثيرا”.
وتعرض شينزو آبي للهجوم صباح أمس الجمعة في مدينة نارا اليابانية أثناء أدائه خطابا لعملية إطلاق نار من الخلف تسببت في إصابته ووفاته.
وأطلق المهاجم تيتسويا ياماغامي البالغ من العمر 41 عاما رصاصتين من خلف السياسي الياباني، من مسافة حوالي 10 أمتار، وبعد الطلقة الثانية سقط آبي.
وذكرت المصادر أن آبي أثناء الهجوم أصيب بعيار ناري في الجانب الأيمن من رقبته، ولوحظ نزيف بعد ذلك. بالإضافة إلى ذلك، تم تسجيل نزيف في منطقة الصدر على اليسار، منوهة بأنه كان على وعي عند إصابته، ولكن أثناء عملية نقله، أصبحت حالته حرجة “مع سكتة قلبية ورئوية”.
واعتقلت الشرطة والقوى الأمنية فورا مطلق النار، تيتسويا ياماغامي (41 عاما). ولم يبد أي مقاومة أثناء الاعتقال.
المصدر: وكالات