وجه المدعون اليابانيون الجمعة، إلى تيتسويا ياماغامي (42 عاما) الموقوف بشبهة اغتيال رئيس الوزراء السابق شينزو آبي تهمتي القتل العمد وانتهاك قوانين مراقبة الأسلحة. وكان ياماغامي أوقف فور مقتل رئيس الوزراء الياباني السابق بالرصاص في تموز/يوليو الماضي بينما كان يلقي خطاباً في الحملة الانتخابية في مدينة نارا في غرب البلاد.
وكان ياماغامي خضع لتقييم نفسي استمر أشهرا وانتهى خلال الأسبوع الجاري. وقد نقل مجدداً إلى مركز للشرطة في نارا. وقالت وسائل إعلامية محلية إن ياماغامي متهم بالقتل وانتهاك قوانين مراقبة الأسلحة، وقد يحكم عليه بالإعدام في حالة إدانته.
واعترف ياماغامي بقتل آبي بينما ظهر في الصور التي التقطت في مكان الحادث وهو يطلق النار من سلاح محلي الصنع. وقال إنه استهدف آبي “بسبب علاقات بين رئيس الوزراء السابق وكنيسة التوحيد”.
يُعتقد أن ياماغامي استاء من الكنيسة بسبب تبرعات كبيرة قدمتها والدته للطائفة وأدّت إلى إفلاس عائلته.
المصدر: روسيا اليوم