العمل الدؤوب، الاستراتيجية، والشفافية، كلها حضرت اليوم على مدرج مكتبة الأسد الوطنية وسط دمشق خلال أعمال المؤتمر العام الأول لاتحاد الصحفيين في دورته السابعة، وبحضور غالبية الأعضاء، لتكون خطوة نحو تجديد روح العمل الصحفي لدى أصحاب السلطة الرابعة في سورية.
برئاسة موسى عبد النور رئيس اتحاد الصحفيين السوريين، وبمشاركة رسمية لوزير الإعلام السوري د. بطرس حلاق، و د. مهدي دخل الله عضو القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي افتتحت أعمال المؤتمر المدونة تباعاً للنقاش على مدى أكثر من 5 ساعات متواصلة.
أجواء من الديموقراطية في النقاش سادت العمل، والمؤتمرون لم يوفروا أي رأي أو مداخلة للمشاركة في النهوض بعمل الاتحاد، حيث استمع رئيس المكتب التنفيذي موسى عبد النور لجميع المداخلات وتم الرد عليها وفق ما تتطلبه مصلحة العمل في الاتحاد، كما شارك وزير الاعلام د. حلاق بالرد على الاستفسارات الموجهة له ليكون العمل جماعياً وليس توجيهياً، وأخذ الاتحاد دوره من خلال التصويت على بعض مواد النظام الداخلي للمؤسسة والنقاط المطروحة للنقاش، من أجل التعديل نحو الأفضل بما يتناسب مع المصلحة العامة، ومتطلبات المرحلة الحالية.
العديد من النقاط وضعت ونوقشت خلال الجلسة المطولة اليوم منها تحسين أداء المؤسسات الإعلامية ورفع سوية العمل الصحفي ودعم الكفاءات، كما هو حال تسهيل عمل وسائل الإعلام، ومن الأبرز إعطاء فرصة ودعم للصحفيين الشباب، كما كان بارزاً أيضا الحديث في تقوية مسارات العمل الصحفي، وضبطه حسب ما يتناسب مع المصلحة العامة في أهداف العمل الصحفي، وأيضا ظهرت العناية بالبحث عن الحلول لجميع المشاكل التي يكشفها عمل الصحفيين من خلال مواكبتهم للأوضاع في البلاد.
المصدر: موقع المنار