تراجعت أرباح مجموعة «نيويورك تايمز» بشكلٍ كبير في الرّبع الثالث من العام الحالي بسبب الانخفاض الشّديد في العائدات الإعلانيّة للنّسخ الورقية.
وذكرت نتائج نشرت، أمس الأوّل، أنّ نسبة تراجع أرباح المجموعة المالكة للصّحيفة الأميركيّة العريقة بلغت 96 في المئة، مشيرةً إلى أنّ الأرباح تراجعت إلى 406 آلاف دولار، في مقابل تسعة ملايين و400 ألف دولار في الفترة نفسها من العام الماضي.
تراجع رقم أعمال الصّحيفة بنسبة 1 في المئة. في المقابل، ارتفع رقم أعمال الإعلانات الإلكترونيّة بنسبة 21.5 في المئة ليشكّل أكثر من 35 في المئة من إجمالي العائدات الإعلانيّة.
وكشفت المجموعة، الّتي استثمرت مبالغ طائلة في القطاع الرّقمي خلال السنوات الأخيرة، أنّ هذا الارتفاع لم يكفِ للتّعويض عن انخفاض بمعدّل 18.5 في المئة في رقم الأعمال الخاصّ بالإعلانات على الركائز الورقية.
كما انخفض إجمالي العائدات الإعلانية، على أنواعها، بنسبة 7.7 في المئة. وارتفع عدد المشتركين بالنّسخة الإلكترونية بمعدّل 129 ألف شخص، الأمر الّذي ساهم في رفع الاشتراكات الرقمية بنسبة 16 في المئة.
نوّه المدير التّنفيذي للمجموعة مارك تومســون بـ «المكاسب الاستثنائية المحقّقة في المجال الرقــمي»، متحدّثاً، في الوقت نفســه عن الضــّغوطات الّتي تواجهها المجموعة «في مجـــال التّرويج على النســـخ الورقيــة، كما هي الحال في القطــاع بأكمله».
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية