نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن مصادر مطلعة أن “نقاشات تدور لإطلاق “حماس” رهائن منهم أميركيون مقابل توقف قصير للعملية الإسرائيلية على غزة”، على حد تعبير الصحيفة الأميركية.
وفي التفاصيل، أوضحت الصحيفة أن “التفاوض يجري على إطلاق حماس نحو 15 رهينة”، مضيفة نقلاً عن المصادر نفسها أن “مدير الاستخبارات المركزية الأميركية ساعد بتسهيل تفاوض الإفراج عن الرهائن (نقلا عن مسؤولين أميركيين)”، حسب زعم “نيويورك تايمز”.
من جهته، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه “ينبغي إطلاق سراح جميع الرهائن في غزة”، دون الإشارة إلى الاف الأسرى في سجون العدو الاسرائيلي، مضيفاً أنه “يحق لإسرائيل الدفاع عن نفسها”، حسب زعمه.
وأضاف ماكرون أنه “يجب حماية المدنيين في قطاع غزة”، مشيرا إلى أن “الوضع في غزة خطير، ونحن بحاجة إلى هدنة إنسانية والعمل على وقف القتال”.
في السياق، وزير خارجية كوريا الجنوبية بارك جين قال إنه ونظيره الأميركي أنتوني بلينكن “يتقاسمان وجهة النظر بشأن الحاجة إلى هدنة إنسانية” في الحرب بين العدو الاسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في قطاع غزة. وعقب اجتماعه مع بلينكن في سيول ذكر جين أن “البلدين يدينان هجوم حماس على المدنيين في “إسرائيل”، ويراقبان احتمال وجود علاقة بين كوريا الشمالية وحماس”، دون إدانة قتل العدو أكثر من عشرة الاف مدني في غزة في أقل من شهر واحد.
المصدر: موقع المنار