ليست الالتهابات التي تصيب مناطق كثيرة في جسم الإنسان مرضاً سهلاً، بل يمكن أن تسبب الكثير من المضاعفات والأعراض الخطيرة جداً خصوصاً في حال الاشتراك مع أمراض أخرى، كفقر الدم ونقص المناعة وغيرهما.
علاج الالتهابات ممكن ومعروف طبياً، لكنّ الطبيعة أيضاً تقدم الكثير من أنواع الوقاية من الالتهابات والمعالجة أيضاً في ثمارها وأعشابها وحتى مخلوقاتها البحرية المفاجئة أحياناً، خصوصاً أنّ العامل الفعال فيها هو حمض أوميغا 3 ومضادات الأكسدة، كما يعرض موقع “مينز هيلث” كالآتي:
– الحبق: عدا عن كونه من المطيبات في الرائحة والطعم، فإنّه فعال جداً كمضاد للأكسدة. ومثله في ذلك الصعتر، الذي يعمل كطارد للسموم، والقرفة، والكركم أي العقدة الصفراء.
– حبوب الصويا: فعالة جداً في تقليص مساحة الالتهاب في الجسم، بالإضافة إلى كونها غذاء صحياً.
– الكرز والفريز والتوت بجميع أشكاله: مضادات أكسدة معروفة، بالإضافة إلى احتوائها على فيتامينات فعالة ضد الالتهاب، وكذلك جرعات مباشرة من الأنثوسيانين الأساسية في مضادات الالتهاب.
– الزبيب: كذلك، المشمش المجفف والخوخ المجفف. الأساس فيها أنّها مضادات أكسدة ومعززات طبيعية للمناعة.
– السلمون: لا تقتصر محاربة الالتهابات والوقاية منها على المصادر النباتية من ثمار وأعشاب، بل تمتد أيضاً إلى مصادر حيوانية رئيسية كسمك السلمون، ومنه أيضاً السلمون المدخن. هذه الأسماك غنية جداً بالحمض الدهني أوميغا 3.
– الجوز: أو ما يعرف في مصر بعين الجمل. ولا يقتصر الأمر على الجوز بل أيضاً مكسرات أخرى كالفستق الحلبي واللوز والبندق. في هذه الأنواع مواد تعزز الجهاز المناعي في الجسم، ومضادات أكسدة فعالة جداً.
– البطاطا: كونها غنية بفيتامين إي وفيتامين سي، تعتبر مصدراً مضاداً للالتهابات بشكل تلقائي.
– الزنجبيل: فعّال جداً في محاربة التهاب المفاصل تحديداً، خصوصاً مع تناوله كمشروب ساخن مع الشاي أو من دونه.
– الشاي: بدوره، فعال ضد الالتهابات أكان أسود أم أخضر كونه يحتوي على مضادات أكسدة.
– الخضار الورقية: مثل القرنبيط والملفوف والجرجير، كلّها تطرد السموم من الجسم، وتعمل كمضادات أكسدة.
المصدر: صحف