أفادت وسائل إعلام يابانية بأن أكبر المجموعات المصرفية اليابانية خسرت أكثر من 2.71 مليار دولار في السنة المالية 2021 المنتهية في 31 مارس، بسبب العقوبات المفروضة على روسيا.
وبحسب قناة NHK فإن أكبر المجموعات المصرفية اليابانية “ميتسوبيشي يو إف جي”، و”سوميتومو ميتسوي”، و”ميزوهو”، خسرت أكثر من 350 مليار ين (2.71 مليار دولار) في السنة المالية 2021 المنتهية في 31 مارس.
وتقدر خسائر سوميتومو ميتسوي على وجه الخصوص بنحو 100 مليار ين (773.7 مليون دولار)، وميتسوبيشي يو اف جي 140 مليار ين (1.08 مليار دولار)، وميزوهو 116.1 مليار ين (898.3 مليون دولار).
ويعزى الجزء الأكبر من الخسائر إلى استحالة سداد القروض الصادرة لهم من العملاء في ظل العقوبات المفروضة على روسيا.
وسبق أن فرضت اليابان عدة حزم من العقوبات ضد روسيا، وقامت باستبعاد روسيا من نظام تجارة الدولة الأكثر تفضيلا، وفرضت حظرا على تصدير حوالي 300 سلعة إلى روسيا، فضلا عن حظر تصدير السيارات الفاخرة والسلع الفاخرة. بالإضافة إلى ذلك فرضت اليابان عقوبات على مئات الأشخاص من روسيا وجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك الشعبيتين، وضد 201 شركة ومنظمة روسية، بما في ذلك البنوك الروسية الكبرى.
كما دعا رئيس الوزراء الياباني إلى تقليل اعتماد البلاد على موارد الطاقة الروسية.
المصدر: نوفوستي