تتواصل العمليات النوعية الفلسطينية واخرها ليل امس حيث اطلق مقاومان مسلحان النار تجاه حراس مستوطنة “أريئيل” مما أدى إلى مقتل احدهم وانسحبا من المكان.
وكشف المحلل العسكري الصهيوني أمير بوخبوط في موقع والا العبري ان التحقيق الميداني الأولي يُظهر بأن منفذي العملية حاولوا قتل حارسين وخطف أسلحتهما، وقال ن جهاز “الشاباك” يعمل حاليًا مع قوات الجيش في عملية البحث ومطاردة منفذي العملية.
الكاتب والمحلل السياسي خالد معالي قال لإذاعة صوت الأقصى ان هذا العملية رد على اعتداءات الاحتلال وفشل لمنظومة الاحتلال الأمنية التي جعلت الضفة كلها حواجز واعتقالات. اضاف ان مكان العملية ثكنة عسكرية للجيش الاسرائيلي ودورياته المتحركة، وهذه العملية انجاز للمقاومة وصفعة قوية لمنظومة الاحتلال الأمنية.
الكاتب هلال نصّار اعتبر ان هذه العملية هي الرد الطبيعي على تغول الاحتلال على المقدسات واقتحاماته المستمرة للمسجد الأقصى المبارك، وفشل لمنظومة العدو الأمنية التي جعلت الضفة كلها حواجز واعتقالات، وسيبقى الفلسطيني يتحين الفرص لمعاقبة الاحتلال على جرائمه ولن يرحمه، واضاف بإذن الله لن تكون هذه العملية هي الأخيرة وسيرى الاحتلال الجحيم الذي أعده له المقاومين في ضفة الأحرار.
المصدر: بريد الموقع