أعلن جيش العدو الإسرائيلي الاثنين، مقتل حاخام مستوطنة اريئيل احيعاد اطينغر متأثراً بجروح أصيب بها، في عملية إطلاق النار البطولية التي نفذها فلسطيني بالقرب من المستوطنة الأحد. وقال الجيش الصهيوني في بيان “وفاة الحاخام احيعاد اطينغر جراء الجروح التي أصيب بها في عملية إطلاق النار بالقرب من ارئيل صباح الأحد، قتل فيها أيضا الجندي غال قايدان”. هذا وواصلت قوات الاحتلال اغلاق محافظه سلفيت بالكامل بحثاً عن منفذ عملية سلفيت البطولية والتي قتل فيها مستوطنين أثنين وجرح آخرين بعد استيلائه على سلاح أحدهم، في عملية وصفت بالنوعية.
ولا تزال هذه القوات منذ الامس تفرض حصاراً مشدداً على كل المدينة وقرى بروقين والزاوية وكفر الديك غربي المدينة بشكل خاص، ونصبت مزيدا من الحواجز على مداخل القرى الاخرى واغلقت كافة منافذ المحافظة المؤدية الى نابلس شمالا رام الله وسط الضفة الغربية، وسط مداهمات ليليه امتدت حتى ساعات صباح اليوم الاثنين، تساندها مروحيات عسكرية. وفي بلده الزاوية وهي بلده الشاب “عمر أبو ليلى” من تتهمه سلطات الاحتلال إنه منفذ العملية، واصلت قوات الاحتلال اغلاق القرية بالكامل بعد اقتحامها مساء أمس، وسط عمليات تفتيش دقيق لكل من يحاول الدخول او الخروج منها، ومداهمات المنازل والحقول المحيطة بها. وفي بلده بديا وسط المحافظة داهمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال البلدة محلات تجارية تعود لعائله “ابو ليلى” وقامت بتخريبها بحثا عنه.
ولا تزال قريتا بروقين وكفر الديك المجاورة تحت الحصار منذ أمس، وسط تواجد مكثف لقوات الاحتلال ونصب كرفانا وحواجز عسكرية على مداخل القريتين، حيث تقول سلطات الاحتلال ان الشاب هرب باتجاه المنطقة بعد تنفيذه العملية. هذا الاغلاق شل الحياة العامة في هذه القرى وعطل حركه المواطنين منها واليها، ومنع الالاف الموظفين والطلبة من الوصول إلى أماكن عملهم ومقاعد الدراسة. وكانت قوات الاحتلال اعلنت الأحد أن منفذ العملية، كما ظهر من كاميرات المراقبة هو الشاب “عمر ابو ليلى” 19 عاما من بلده الزاوية غرب المدينة. كما ونشرت تقارير أمنية عبرت فيها عن خشيتها أن يقوم المنفذ، الذي لايزال حراً بالسلاح الذي أغتنمه، بتنفيذ عمليات اخرى ضد المستوطنين في المنطقة.
المصدر: سبوتنيك + فلسطين اليوم