كشفت قناة TV3 عن استمرار دول البلطيق في شراء الكهرباء من روسيا، بل ومضاعفتها حجم الواردات في مارس مقارنة بشهر يناير رغم مساعيها الحثيثة “للاستقلال الطاقي عن روسيا”.

وارتفع حجم المشتريات إلى 600 ألف ميغاواط/ساعة، على الرغم من قرار مشغلي لاتفيا وليتوانيا وإستونيا فرض قيود على استيراد الكهرباء الروسية.

وذكرت القناة التلفزيونية أنه “من أجل الابتعاد عن الاعتماد على الكهرباء الروسية، ستبني إستونيا مفاعلا نوويا معياريا صغيرا. ولم تنضم لاتفيا بعد إلى المشروع، لكنها تدرس الخيارات”.

بدوره، قال وزير الاقتصاد في لاتفيا يانيس فيتنبيرغس، إن تنفيذ مشروع الشركة الإستونية Fermi Energia “لا يزال بعيدا جدا”.

في الوقت ذاته، قالت شركة Latvenergo إنها لا تتخلى عن فكرة بناء مفاعل صغير، لكنها ما زالت تدرس تأثير الطاقة النووية على سوق الطاقة ككل.

وفي أوائل مارس، أفيد بأن مشغلي شبكات كهرباء البلطيق Elering وAST وLitgrid، خفضوا كميات الكهرباء المستوردة من روسيا إلى 300 ميغاواط.

ووقعت دول البلطيق وبولندا والمفوضية الأوروبية في عام 2018 اتفاقية لربط شبكات الكهرباء لدول البلطيق الثلاث مع الاتحاد الأوروبي.

ومن المتوقع أنه بحلول عام 2025 مغادرة الدول المذكورة عقدة بريل للطاقة بين بيلاروس وروسيا وإستونيا ولاتفيا وليتوانيا والارتباط بنظام الطاقة في أوروبا، مما سيسمح لها بتحقيق “استقلال الطاقة عن روسيا”.

المصدر: وكالات