رجحت وزارة الدفاع الروسية وجود صلة بين عدة حالات مثيرة للشبهات لتفشي أمراض معدية في أراضي روسيا أوكرانيا في السنوات الأخيرة وأنشطة البنتاغون.
وأشار قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي في الجيش الروسي، إيغور كيريلوف، أن روسيا تواصل دراسة المعطيات التي تسلمتها من موظفين في مختبرات أوكرانية حول عمل الولايات المتحدة وحلفائها في الناتو على تطوير برامج بيولوجية عسكرية في أراضي أوكرانيا.
ولفت إلى وجود وثائق رسمية موقعة من قبل مسؤولين ومثبتة بأختام رسمية، مضيفا: “نعتقد أن العمل جرى في أراضي أوكرانيا على إنتاج مكونات أسلحة بيولوجية”.
ونشرت وزارة الدفاع الروسية حزمة من الوثائق المسربة تؤكد أن البنتاغون قدم 32 مليون دولار إلى مختبرات تابعة لوزارة الدفاع الأوكرانية في كييف وأوديسا ولفيف وخاركوف.
ووفقا للوثائق المنشورة، اختار البنتاغون هذه المختبرات لتطوير عدة مشاريع، منها مشروع UP8 الخاص بدراسة الحمى النزفية الفيروسية وداء البريميات وفيروسات هانتا.
ولفتت الوزارة إلى وجود بؤر طبيعية لتفشي هذه الفيروسات في أراضي روسيا وأوكرانيا، موضحا أن ذلك يعني “إمكانية استخدامها تحت غطاء الانتشار الطبيعي”.
كما أشارت الوزارة إلى مشروع آخر يحمل اسم P-781، وهو يخص دراسة إمكانية انتقال الفيروسات إلى البشر من الخفافيش.
المصدر: روسيا اليوم