قال عضو هيئة الرئاسة في الحركة الدكتور خليل حمدان “إن مسيرة المقاومة من ثمار الإمام المغيب السيد موسى الصدر الذي استشعر مبكرا الخطر الصهيوني، ومنذ أن وطأت قدماه أرض صور تصدى للمشكلات والأزمات وكان دائما يؤكد على ضرورة مواجهة العدوان الصهيوني على أرض لبنان وإزالة الحرمان المستحكم في أكثر من منطقة في لبنان، ولذلك حمل هذه الهموم في مختلف المناسبات داعيا للتصدي لأي عدوان ولتأمين مقومات الصمود لأهلنا وكانت مسيرة الشهداء الأبرار ومنهم الشهيد ابراهيم فرحات. ولو أردنا أن نحيي في كل يوم مناسبة لذكرى شهيد لأقمنا الاحتفالات على مدار السنة لاسيما ونحن اليوم على أبواب الذكرى السنوية لشهداء بلدة معركة حيث شهادة الأخوين القائدين الكبيرين محمد سعد وخليل جرادي وإن الوفاء للشهداء باستمرار هذه المسيرة وهذا حق للشهداء علينا. ونحن في حركة “أمل” أكملنا هذه المسيرة بالدم والتضحية وفي المحافل الشعبية والرسمية كما قال الأخ الرئيس نبيه بري إن المقاومة باقية باقية باقية”.
وفي كلمة له خلال إحياء حركة أمل وأهالي بلدة عنقون ذكرى أسبوع المرحومة ليلى هزيمة فرحات والدة الشهيد ابراهيم فرحات، أضاف حمدان “من المؤسف والمستغرب أن بعض القوى والأحزاب تبني مشروعها الانتخابي بالدعوة لنزع سلاح المقاومة، فيما العدو الصهيوني يختزن المزيد من الخطط للنيل من لبنان وشعبه، من سمائه ومائه وبره. نقول لهؤلاء: متى كنتم مع المقاومة حتى تتخلوا عنها اليوم؟ هؤلاء الذين يتسامحون مع العدو الصهيوني في عدوانيته ويصوبون دوما على المقاومة والجيش والشعب وهم من الأساس يمارسون سياسة العداء مع المقاومة ويستهدفون سوريا وكل القوى الحاضنة للمقاومة من إيران إلى لبنان”.
وأكد أن “الانتخابات النيابية استحقاق وطني لا يجوز التفريط به ونقدم على هذا الاستحقاق بكل ثقة فيما يكيل البعض اتهامات زائفة بهدف مسح الذاكرة وقصف العقول بينما نؤكد أن خداع الناس لن ينال من عزيمة أهلنا الشرفاء”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام