ألقى الرئيس الأمربكي دونالد ترامب مجددًا بظلال الشك على التزامه مشاركة الولايات المتحدة في حلف شمال الأطلسي “الناتو”، معتبرًا أنّ الدول التي لا تنفق مبالغ كافية على جيشها لا تستحق أن يدافع عنها.
وقال لصحافيين “إذا لم تدفع، لن أدافع عنها”.
وفي أكثر من مناسبة، أعرب الرئيس الأمريكي عن شكوكه في “جدوى مواصلة الولايات المتحدة التي لديها أكبر جيش على الإطلاق في الناتو وهي الضامن الأهمّ لأمن أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية دورها المحوري في الحلف الأطلسي”.
وازداد الرئيس الجمهوري الذي عاد إلى البيت الأبيض في كانون الثاني/يناير الماضي حدّة في انتقاده للناتو بسبب “عدم إنفاق بعض الدول الأعضاء ما يكفي على ميزانياتها الدفاعية واتّكالها أكثر من اللازم على الولايات المتحدة”.
وأتت تصريحات ترامب للصحافيين بعدما أفادت قناة “إن بي سي نيوز” في وقت سابق من يوم الخميس أنّ الرئيس الأمريكي يدرس خطّة تقويم الدعم العسكري الأمريكي بطريقة تحابي الأعضاء الذين ينفقون مبالغ أعلى من إجمالي الناتج المحلي على شؤون الدفاع.
وقد لا تحظى الدول التي لا تخصّص نفقات كافية لهذه المسألة بضمانة للدفاع عنها في حال تعرّضها لهجوم، وفق الخطّة المطروحة.
ومن شأن قرار كهذا أن يقوّض جوهر الفصل الخامس الأساسي من الميثاق التأسيسي للناتو الذي ينصّ على واجب دفاع كلّ الأعضاء عن أيّ عضو في حال تعرّضه لهجوم.
المصدر: وكالات