أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي الايراني محمد باقر قاليباف أن اميركا والكيان الصهيوني “يعاديان الاسلام من الأساس”، لافتاً الى أنهما “يسعيان لإثارة الخلافات بين الدول الاسلامية عن طريق تشكيل مجموعات تعمل بالنيابة عنهما”.
جاء ذلك خلال استقبال قاليباف لنائب رئيس المجلس الوطني الباكستاني قاسم خان سوري، إذ اشار الى العلاقات العميقة والمتجذرة بين البلدين والشعبين، قائلاً “هنالك حدود طويلة مشتركة بين البلدين وتحظى القضايا الامنية والتنسيق بينهما بأهمية مضاعفة ويتوجب على الحكومتين وكذلك مجموعتي الصداقة البرلمانية بذل المزيد من الجهود لتطوير العلاقات الثنائية”.
واشار الى “الحظر الأميركي الظالم المفروض على ايران، متابعاً أنه “بناءً على ذلك فإن بذل المزيد من الاهتمام بالقضايا الاقتصادية والتعاون الحدودي بين البلدين يحظى بالأهمية وان ايران على استعداد كامل لتعزيز العلاقات في مختلف المجالات”.
وحول التعاون الدفاعي والأمني بين البلدين الجارين قال “لحسن الحظ إن هنالك علاقات عميقة وجيدة بين القوات الامنية والشرطية الايرانية والباكستانية وفي ظل ذلك انخفضت ظواهر زعزعة الأمن”.
وأكد قاليباف أهمية العلاقات بين مجموعتي الصداقة البرلمانية الايرانية والباكستانية في سياق تنمية التعاون الاقتصادي والثقافي وفي سائر المجالات.
قضية افغانستان
هذا ورأى قاليباف قضية افغانستان مهمة لكلا البلدين وكذلك وضع الحكومة المقبلة ومشاركة جميع الفئات والمكونات فيها، موضحاً ان “اساس مشاكل المنطقة يعود لتدخلات وممارسات اميركا والكيان الصهيوني وبناء عليه يتوجب على الدول الاسلامية الانتباه الى ضرورة عدم المساس بقبح قضية العلاقة مع الكيان الصهيوني، وينبغي حتى على الحكومات والشعوب الاسلامية العمل على زيادة الكلفة على الدول التي تبادر لإقامة مثل هذه العلاقة حيث يتوجب ان تقف ايران وباكستان بقوة في هذا المجال”
اميركا والكيان الصهيوني
واكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي أن “اميركا والكيان الصهيوني يعاديان الاسلام من الأساس ويعدان عدواً جدياً للاسلام بمنأى عن القوميات والفئات”، مضيفاً أنهما “يسعيان لاثارة الخلافات بين الدول الاسلامية عن طريق تشكيل مجموعات تعمل بالنيابة عنهما”.
المصدر: ارنا