أكدت “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” على موقفها بشأن مُقاطعة دورة المجلس المركزي المُقرر عقده في رام الله في الضفة الغربية المحتلة.
وقال القيادي في الجبهة أحمد خريس إن “الجبهة وضحت في موقفها تقديم مبادرة وطنية شاملة لإنهاء حالة الانقسام، والتي تتخلص في عقد مجلس وطني توحيدي لضم الكل الفلسطيني للمشاركة في الحياة السياسية”.
وأضاف خريس أن “الجبهة دعت لاعتبار صيغة الأمناء العاميين كمرجعية مؤقتة للقيادة الفلسطيني إلى حين إجراء المجلس الوطني التوحيدي بالانتخاب أو بالتوافق”، وأشار إلى أن “اعتماد قيادة وطنية مؤقتة لإدارة الصراع مع الاحتلال، إلى جانب ضرورة تطبيق قرارات المجلس المركزي بإلغاء اتفاقية أسلو والتخلي عنها والتحلل من كل الاتفاقيات السياسية والاقتصادية مع الاحتلال الإسرائيلي”.
وأوضح خريس أن “الحل الجذري لإنهاء حالة الانقسام، واستعادة الوحدة الوطنية هو إعادة بناء منظمة الوحدة الوطنية على أسس وطنية وديمقراطية”.
المصدر: فلسطين اليوم