أكد “شقيق الأسير الفلسطيني ناصر أبو حميد” ناجي أبو حميد الاثنين أن تدهورا صحيا طرأ على صحة الاسير ناصر في مستشفى “برزلاي” الإسرائيلي.
وقال ناجي أبو حميد الذي تمكّن من الوصول إلى شقيقه في مستشفى “برزلاي” إن “ناصر تحوّل إلى هيكل عظميّ، يتواجد معه أحد الممرضين يحاول إطعامه، فاقد القدرة على استخدام أطرافه”، وأضاف أنه “من الواضح أنه فقد القدرة على الكلام، حيث تعرف على شقيقه لكنه لم يتمكّن من الحديث معه”، وشدد على أن “وضعه لا يزال خطير جدا”.
ووفق “نادي الأسير الفلسطيني” فإن ناصر يقبع في مستشفى “برزلاي” بوضع صحي خطير منذ بداية شهر كانون الثاني/يناير الجاري، حيث واجه ناصر منذ العام الماضي رحلة طويلة من سياسة الإهمال الطبي “القتل البطيء”، ومنها خطأ طبي تعرض له بعد أنّ تبين إصابته بسرطان في الرئة.
وأكد نادي الأسير، أن المرحلة التي وصل لها ناصر كانت نتاج عن سياسات ممنهجة واجهها خلال سنوات اعتقاله منذ عام 2002، علمًا أن مجموع سنوات اعتقاله وصلت لـ33 عاما.
المصدر: فلسطين اليوم