يواصل الأسيران القيادي في حركة الجهاد الإسلامي سلطان خلف وكايد الفسفوس الجمعة، إضرابهما المفتوح عن الطعام رفضا لاعتقالهما الإداري في سجون العدو الاسرائيلي لليوم الـ(44) على التوالي.

وكانت حذرت الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة الجهاد الإسلامي الخميس، إدارة سجون الاحتلال من تكرار سيناريو اغتيال الأسير الشيخ الشهيد خضر عدنان، مهددة برد غير متوقع يُجبر الاحتلال على إعادة سياساته تجاه الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام ، حال تعرض أي أسير من الحركة لعملية اغتيال جديدة.

وقالت الهيئة إنه “بعد إبلاغنا من قبل محامية الأسير خلوف بأن وضعه الحالي أشبه بالأيام الأخيرة للأسير الشهيد خضر عدنان”، ‏وأضافت “الهيئة القيادية العليا لأسرى الجهاد إن المعتقل سلطان خلوف المضرب عن الطعام منذ 43 يوماً ويقبع حالياً في سجن الرملة قسم 12 وهو القسم الذي تم فيه اغتيال الأسير الشيخ خضر عدنان، وسط ظروف صحية خطيرة للغاية؛ حيث يعاني من الإرهاق وصعوبة في الكلام وعدم قدرة على شرب الماء ودخل مرحلة الخطر الشديد”.

بدوره، علّق الأسير القيادي في حركة الجهاد الإسلامي ماهر الأخرس مساء الخميس إضرابه المفتوح عن الطعام والذي استمر لأكثر من 23 يوماً.

المصدر: فلسطين اليوم