استشهد فجر الأربعاء الفلسطيني المسنّ عمر عبد المجيد أسعد 80 عاماً، من قرية جلجليا شمال رام الله، إثر احتجازه والاعتداء عليه من قبل جنود قوات الاحتلال. وبحسب مصادر محلية في القرية فإن الشهيد كان في طريق عودته إلى بيته في وقت متأخر من الليل، حينما اعترضه جنود الاحتلال الذين كانوا يقوموا بعملية اقتحام في القرية، وقاموا بالاعتداء عليه بعد تقييده وتغميم عينيه، وتركه بعد إنسحابهم ملقى على الأرض حتى فارق الحياة.
وقال رئيس المجلس القروي فؤاد مطيع “إنه وبحدود الساعة الواحدة فجرا، كان الشهيد عائدا من زيارة اقاربه، ليفاجئ بجنود الاحتلال يهاجمون مركبته ويخرجونه منها بطريقة جنونية، وليعمدوا بعدها الى تعصيب عيناه وتكبيله، ومن ثم القوا به في منزل قيد الانشاء، وكذلك فعلوا مع 4 مواطنين آخرين من عمال وباعة خضار كانوا متجهين الى أعمالهم في ساعات الفجر الأولى”.
وأضاف رئيس المجلس أنه “وبحدود الرابعة والنصف انسحب جنود الاحتلال، ثم هب الناس ليساعدوا المحتجزين ليفاجئوا بأن المواطن المسن عمر اسعد قد فارق الحياة، بعد الاعتداء عليه والتنكيل به بدم بارد”. كما اصيب الصحفي يوسف شحادة بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط خلال مواجهات اندلعت خلال اقتحام قوات الاحتلال بلدة بيتونيا غرب رام الله.
المصدر: فلسطين اليوم