تعتبر التغذية الجيدة ضرورية للحفاظ على صحة جسمك، لكن معظمنا لا يتّبع نظامًا غذائيًا صحيًا. وفي حين يتناول العديد من الأشخاص ويشربون الكثير من السكريات المضافة، إليك بعض المعلومات التي يجب أن تعرفها!
السكّريات المضافة هي التي تضاف إلى الأطعمة أو المشروبات عند معالجتها أو تحضيرها. وأوضحت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها، عبر موقعها الرسمي، أنّ السكريات الطبيعية مثل تلك الموجودة في الفاكهة أو الحليب لا تعتبر سكّريات مضافة.
وتختلف مسمّيات السكّريات المضافة، لتشمل كلًا من السكر البني، وعصير القصب، وشراب الذرة، وسكر العنب، والفركتوز، ونكتار الفاكهة، والجلوكوز، وشراب الذرة عالي الفركتوز، والعسل، واللاكتوز، وشراب الشعير، والمالتوز، وشراب القيقب، ودبس السكر، والسكر الخام، والسكاروز.
تساهم في زيادة عدد السعرات الحرارية على نظامك الغذائي، من دون أن تحتوي على عناصر غذائية أساسية. وعند الإفراط بتناول وشرب الكثير من السكّريات المضافة، سيكون من الصعب عليك اتّباع نمط غذائي صحي لا يشمل على الكثير من السعرات الحرارية.
ويمكن أن يتسبّب تناول الكثير من السكر في نظامك الغذائي بمشاكل صحية مثل زيادة الوزن، والسمنة، ومرض السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب.
وفقًا للإرشادات الغذائية الموصى بها، يتوجّب على البالغين استهلاك أقل من 10% من السكريات المضافة من إجمالي السعرات الحرارية اليومية. على سبيل المثال، لا ينبغي تناول أكثر من 200 سعرة حرارية من السكريات المضافة في نظام غذائي يحتوي على 2000 سعر حراري يوميًا.
ويجب على الأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنتين عدم تناول أو شرب أي سكريات مضافة.
المصدر: سي ان ان