شكر الوزير السابق وديع الخازن، في بيان اليوم، للبابا فرنسيس وللرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون “مبادراتهما المشرفة تجاه لبنان وشعبه، ووضعهما قضيته في سلم أولويات مباحثاتهما في لقاءاتهما الدولية”، متمنيا “أن تثمر هذه الجهود تحريكا للركود في المشهد اللبناني، وللجمود في المسار السياسي والإقتصادي”.
ودعا المسؤولين اللبنانيين إلى “الإفادة من هذه المساعي الدولية الخيرة لجهة تعبيد الطريق نحو إعادة العلاقات إلى طبيعتها مع الأشقاء العرب والأصدقاء الدوليين، وعدم المس بمكتسبات حازتها الدبلوماسية اللبنانية خلال عقود من الحضور الدولي المشرق والمشرف”.
وتمنى الخازن “أن تواكب هذه المبادرات الدولية خطوات داخلية جدية نحو:
أولا، فك أسر الحكومة للإنطلاق بالإصلاحات المنشودة.
وثانيا: تحرير التحقيق في تفجير مرفأ بيروت من كل تجاذبات سياسية وضغوط حزبية”.
وأثنى على “نشاط رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، والإجتماعات الوزارية التي تعمل جاهدة لتصحيح المسارات وتأمين أبسط الحقوق للمواطنين في خضم كل هذه السوداوية والضغوط والتجاذبات بين الأحزاب من جهة، ومع صندوق النقد الدولي والمرجعيات الدولية من جهة أخرى”.
وشدد على “ضرورة الحفاظ على الوحدة الوطنية وعدم استجرار الحروب الإقليمية والصراعات الدولية إلى الساحة اللبنانية”، معتبرا أن “الإتفاق اللبناني – اللبناني الداخلي يبقى الأساس الذي من دونه لن يكتب النجاح لأي مسعى دولي أو نوايا حسنة تجاه لبنان”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام