جدد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، في إحاطة إعلامية التذكير بمواقف بلاده في القضايا الدولية، ملحا على ضرورة إصلاح الجامعة العربية ولم الشمل العربي، بمشاركة سوريا في قمة الجزائر المزمع عقدها في آذار/ مارس من العام المقبل.
وقال الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون في إحاطة إعلامية إن كل المؤسسات الدولية، عرفت تغيرات عديدة ” إلا الجامعة العربية، التي لم تتغير منذ نشأتها، يلتقون ثم يتفرقون وكل واحد بعدها يقوم بما يريد” مضيفا حول عمل الجزائر على عودة سوريا، إلى مقعدها في الجامعة العربية ” .
وأكد انه من ” المفروض أن تشارك سوريا في القمة العربية المقبلة في الجزائر” ، قائلا “نحن نريد أن تكون هذه قمة جامعة، وانطلاقة جديدة العالم العربي الممزق، فالجزائر لن تكرس تفرقة العرب، بل نسعى للم شمل الفرقاء، وعلاقاتنا طيبة مع الجميع إلا من أراد أن يعادينا”.
وفي ملف العلاقات المتأزمة بين الجزائر والمغرب، قال الرئيس الجزائري “الشيء الذي نأسف له في العلاقات القديمة الجديدة بين المغرب والكيان الإسرائيلي أنه ولأول مرة منذ 1948، يأتي وزير من هذا الكيان إلى بلد عربي ويهدد بلد عربي آخر هذا خزي وعار “.
وعن عن جهود إعادة العلاقات بين الجزائر وفرنسا، إلى وضعها الطبيعي في ظل أزمة دبلوماسية حادة بين البلدين، أجاب الرئيس الجزائري” يجب أن تعود العلاقات إلى وضعها الطبيعي، بشرط أن يفهم الطرف الأخر، بأن الند للند ليس استفزازا له، بل صيانة لسيادة وطننا، لهذا يجب أن تتغير التعاملات” مستطردا ” لا نجد إشكالا في التبادل التجاري ولن يعرقل أي طرف مصالح الآخر، لكن الجزائر بلد كبير لا يحتاج ولن يكون تحت جناح أحد”.
وفي الشأن الداخلي تمنى الرئيس تبون، مشاركة قوية للناخبين غدا في الانتخابات المحلية البلدية والولائية “من أجل التغيير المنشود” معاهدا المواطنين “بحماية أصواتهم، بمراقبة قبلية وبعدية.”
المصدر: سبوتنيك