أعربت روسيا عن معارضتها لمحاولات ممارسة الضغط الاقتصادي على إثيوبيا، بما في ذلك عبر العقوبات، كونها لن تسهم في إنهاء القتال، وستؤدي فقط إلى تفاقم وضع الشعب الإثيوبي.
وقالت مساعدة المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة آنا إيفستينييفا: “نحن على ثقة من أن فرض عقوبات أحادية غير قانونية والتهديد باستخدامها ورفض تقديم المساعدة الاقتصادية، يؤدي إلى نتائج عكسية للغاية ولن يؤدي إلا لتفاقم الحالة الاقتصادية للناس العاديين الذين يعانون أصلا، ولن يؤدي على الإطلاق إلى المصالحة” في إثيوبيا.
وأضافت: “لا توجد طريقة أخرى للتسوية سوى دعم الجهود الوطنية والإقليمية لإنهاء المواجهة العسكرية بين القوات الإثيوبية”.
وتابعت: “نود أن نؤكد مجددا التزامنا بالحفاظ على وحدة وسلامة أراضي إثيوبيا الصديقة. ونحن مقتنعون بأن هذا هو الأساس الوحيد لحل جميع القضايا الخلافية”.
المصدر: وكالات