صرح مساعد رئيس السلطة القضائية للشؤون الدولية وامين لجنة حقوق الانسان في الجمهورية الاسلامية الايرانية كاظم غريب آبادي، بان حقوق الانسان تحولت الى أداة سياسية للضغط على الدول المستقلة والنامية مثل ايران.
وقال غريب آبادي في تصريحه الاثنين ردا على تقرير تقرير المقرر الاممي الخاص لحقوق الانسان في ايران لمنظمة الامم المتحدة: في الوقت الذي يعاني العالم من انعدام العدالة الناجم عن سلوكيات وسياسات الدول الغربية واميركا المدعية، فان تقديم تقرير حول اوضاع حقوق الانسان في الجمهورية الاسلامية الايرانية التي هي نفسها ضحية لانتهاك حقوق الانسان اثر ممارسات مثل هذه الدول، يعد عملا مسيّسا وخادعا.
واضاف للاسف ان حقوق الانسان تحولت الى سلعة واداة سياسية لممارسة الضغط على الدول المستقلة والنامية مثل ايران. الضحية هو الانسان في هذه الظروف.
وانتقد امين لجنة حقوق الانسان صمت ادعياء حقوق الانسان تجاه الاعمال الارهابية ضد الشعب الايراني وعلمائه وكذلك اجراءات الحظر الظالمة التي تعد انتهاكا صارخا لحقوق الانسان للافراد، داعيا آليات حقوق الانسان للبت في اجراءات الغربيين هذه المناقضة للقوانين الدولية وحقوق الانسان وكذلك البت في اوضاع حقوق الانسان في هذه الدول.
ووصف تقرير المقرر الاممي الخاص بانه تقرير مغرض تماما وذو اهداف سياسية تجاهل عمدا المنجزات الواسعة في مختلف مجالات حقوق الانسان وان محاوره الرئيسية مبنية على مزاعم كاذبة تسوقها الجماعات الارهابية والمناهضة لحقوق الانسان التي تتواجد في الخارج.
كما انتقد مساعد رئيس السلطة القضائية في الشؤون الدولية استغلال دول مثل كندا وبريطانيا واميركا والسويد لآليات حقوق الانسان، وانتقد بشدة اوضاع حقوق الانسان في هذه الدول ونصحها بالعمل على تحسين اوضاع حقوق الانسان لديها بدلا عن التغطية ممارساتها المناهضة لحقوق الانسان عن طريق التركيز على دول مثل ايران.
وقال غريب آبادي في الختام: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تتحرك دوما نحو الرقي بحقوق الانسان وتحسين ظروفها انطلاقا من التعاليم الدينية وليس الضرورات الدولية او التقارير السياسية.
المصدر: وكالة فارس