أكد النائب السابق اميل رحمة أن “ايران ليست مدرجة على لائحة الدول العدوة للبنان الذي يقيم معها علاقات دبلوماسية وليس لإيران جيش يحتل اراض في لبنان رغما عن ارادة دولته”، وتابع ان “لإيران مشايعون ومريدون، كما أن دولا أخرى في المنطقة وسواها لها مشايعوها ومريدوها في لبنان”، وتابع “بالتالي، فإن كلمة احتلال ليس التوصيف الصالح لدورها ووضعيتها”.
وقال رحمة في إطار تعليقه على كلام للبعض ضد زيارة وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان “اذا كان بعض السياسيين والاعلاميين يعتبرون أن ايران تحتل بلادنا بواسطة الشيعة وحزب الله، فالشيعة هم لبنانيون ولا يمكن نزع الصفة اللبنانية عنهم”، واضاف “بالتالي فهم مواطنون وليسوا قوة احتلال”، وتابع “أما بالنسبة لحزب الله، فهو قاوم إسرائيل وحاربها وارغمها على الانسحاب من الأراضي التي احتلتها وهو دحر الارهاب مع الجيش اللبناني في الجرود”.
واشار رحمة الى انه “لو كانت ايران دولة محتلة لما كان وزير خارجيتها قد استقبل رسميا من رئيس الجمهورية، رئيس المجلس النيابي، رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية والمغتربين، ولما كانت طرحت في الاستقبالات موضوعات ذات اهتمام مشترك”، ولفت الى أن “هذه الحملة الموجهة من بُعد والمدفوعة الأجر السياسي وربما غير السياسي سلفا، لا تفيد اصحابها وحمالة ضرر سياسي ومادي ومعنوي للبنان وهي سترتد عليهم لأن الشعب اللبناني ليس غبيا ، وهو مسيس بما يكفي”.
المصدر: بريد الموقع